نفى المعارض السوري
ميشيل كيلو التقارير التي تحدثت عن
حصول لقاء بينه وبين نائب الرئيس السوري
فاروق الشرع، مشيراً في الوقت نفسه الى "أنني
لست في المبدأ ضد الحوار ولا ضدّ اللقاءات
التي تمهّد لحل سياسي يوقف العنف ضد الشعب".
وانتقد كيلو في حديث لصحيفة "الراي"
الكويتية مشروع قانون الأحزاب الذي أقرّته
الحكومة السورية، مؤكداً أن هذا المشروع "فيه
ألغام اذ لا أعلم كيف يمكن الحديث عن
أحزاب بالمعنى الديمقراطي وسط رقابة وزارة
الداخلية واللجنة التي ستشرف على الاحزاب
الجديدة، وهذه ليست أحزابا بل عبارة عن
جمعيات تابعة للسلطة لأن هناك من يريد
المحافظة على النظام بشكله الراهن أي نظام
الحزب الواحد".
وإذ شدد على "الامكانات التي تمتلكها
سوريا لادارة البلاد وسط الحديث عن فرضية
البديل"، لاحظ "ان طبقة رجال الأعمال ليس
لديها أي حراك، وهي إما صامتة وإما خائفة،
علماً أنها ستكون المستفيد الأكبر من
انتقال سوريا الى النظام الديمقرطي". |