ألقى عناصر فرع الأمن الجنائي بريف
دمشق القبض على امرأتين بجرم حيازة مادة
الحشيش المخدر الممزوج بالقهوة .
و بين التحقيق مع المرأتين أنهما تعملان
بالدعارة منذ زواجهن بالزوج المسجون و
الذي كان يسهل لهن أعمال الدعارة السرية .
وعلم أن الزوجة الأولى اعترفت بقيام والدة
زوجها بتزويجها لإبنها مع علمها بأن ولدها
سيقوم بتشغيلها بالدعارة و ذلك مقابل مبلغ
خمسة ألاف ليرة شهريا ً بالإضافة إلى
المهر المعجل التي قبضته من زوجها القواد
.
واعترفت الزوجة:" بقيام زوجها بتسهيل
الدعارة لها و لزوجته الثانية عبر الهاتف
ليأتي رجل ثاني و يقوم بتوصيلهن إلى الشقق
السكنية في دمشق و ريفها مؤجرة لخليجيين "
.
و أفضى التحقيق مع المرأتين بأنهما " كانا
يتقاضيان مبلغ ثلاثة ألاف ليرة سورية عن
كل ساعة تمارس فيها الدعارة مع الزبائن و
مبلغ يتراوح مابين /6 – 10 ألاف ليرة
سورية/ عن مدة ستة ساعات " .
وعلم أن الزوجتين مطلوبتين بعدة إذاعات
بحث و سيتم تقديمهم إلى القضاء المختص
أصولا ً .
ويعاقب القانون السوري على تعاطي وتسهيل
الدعارة لقاء المنفعة المادية ، وتنص
المادة 509 من قانون العقوبات على السجن
مدة تتراوح بين ثلاثة أشهر وثلاث سنوات
لمن يسهل ويساعد على الفجور أو الفساد
وبغرامة من 75 ليرة وحتى 600 ليرة ، كما
يقضى بنفس العقوبة لمن يسهل أو يتعاطى
الدعارة السرية . |