جرح عامل سوري أمس الأحد إثر إصابته
بعيار ناري بينما كان يشارك في مظاهرة
مؤيدة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد في
المنطقة المسيحية بالعاصمة اللبنانية.
وذكرت الشرطة اللبنانية أن أحد الركاب في
سيارة عابرة فتح النار صوب المتظاهرين
السوريين بينما كانوا يتظاهرون في منطقة
النبعة المسيحية شرقي بيروت.
وأفادت الشرطة بأن المتظاهر أصيب في بطنه
ونقل إلى مستشفى محلي.
ونظم عمال سوريون مظاهرات عديدة اليوم
تأييداً للنظام.
وتجمع نحو 150 سورياً في وقت سابق اليوم
أمام السفارة السورية في بيروت للإعلان عن
تأييدهم للرئيس السوري بشار الأسد.
وحمل المتظاهرون صور الأسد وهتفوا بشعار
“لا سورية بدون الأسد”.
جرت المظاهرة وسط وجود أمني مكثف.
وتم تنظيم احتجاجات أخرى في منطقة الطريق
الجديد غربي بيروت، وهي أحد معاقل أتباع
رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق
الحريري. وتردد أن بعض السكان ألقوا
الحجارة والطماطم على المتظاهرين، ما دفع
الجيش اللبناني إلى التدخل قبل أن يخرج
الوضع عن السيطرة.
يذكر أن أتباع الحريري يحملون سوريا
مسؤولية مقتل رئيس الوزراء الأسبق، وهو ما
تنفيه دمشق.
ويوجد نحو 300 ألف سوري يعمل أغلبهم في
مواقع البناء في لبنان. |