لفت مدير "المرصد السوري لحقوق الانسان"
رامي عبد الرحمن، في حديث لوكالة "فرانس
برس" إلى أنّ "عشرات آلالاف من الأشخاص
تظاهروا اليوم في غالبية المناطق السوريّة".
كما أشار المتحدث باسم اتحاد تنسيقيات حلب
محمد الحلبي إلى "خروج آلاف الأشخاص في
تظاهرات عدة جابت شوارع المدينة، تراوحت
أعداد المشاركين فيها بين المئات والآلاف،
وسُجّلت أكبر التظاهرات في حييّ الشعار
ومساكن هنانو".
وأكّد الحلبي في اتصال مع الوكالة عينها،
أنّ "أغلب التظاهرات ووجهت بإطلاق رصاص
وقنابل مسيلة للدموع واعتقالات عشوائيّة"،
وكشف أنّه في ريف حلب "عمّت التظاهرات
أغلب المدن والقرى".
إلى ذلك، ذكر المرصد أنّ مواطنًا قتل وجرح
ثلاثة آخرون برصاص قوات الأمن التي أطلقت
النار لتفريق المتظاهرين في حي الصاخور في
حلب، كما قتل ثلاثة من عناصر الأمن إثر
استهداف سيارتهم من قبل مسلحين مجهولين في
حي الأنصاري حلب.
أما في حماة، فخرجت تظاهرات في أحياء
المدينة، لاسيما حي المشاع الذي تعرض لقصف
من القوات النظاميّة قبل يومين أسفر عن
مقتل وجرح العشرات. وأعلن المكتب الإعلامي
لمجلس الثورة في حماة عن خروج تظاهرات في
مختلف بلدات وقرى الريف. وأظهرت إحدى
مقاطع الفيديو التي بثها ناشطون متظارهون
في حي الملعب في حماة وهم يحملون لافتة
كتب عليها "فقط في سوريا لجنة المراقبين
عونًا للظالمين".
من جهة أخرى، ذكر المرصد أنّ "مواطنًا
استشهاد في قرية دف الشوك، إثر اطلاق
النار من قبل القوات النظاميّة السورية
على متظاهرين"، في حين أشار عضو لجان
التنسيق المحليّة في الزبداني محمد فارس
إلى خروج "مظاهرة حاشدة بعد صلاة الجمعة
تنادي بإسقاط النظام وتهتف للمدن المحاصرة
والمعرضة للحملات الأمنيّة الشديد"،
موضحًا أنّ ذلك أتى على الرغم من "إنتشار
الأمن الكثيف في الشوارع وتقطيع الأوصال
بين أحياء الزبداني وانتشار حواجز الجيش
في كل مكان". ولفتت اللجان في دمشق إلى "خروج
مظاهرة حاشدة من جامع السيد احمد في القدم،
أطلق الأمن النار باتجاهها كما شن حملة
اعتقالات عشوائيّة". |