رأى السفير المصري في دمشق شوقي إسماعيل ان سوريا رقم صعب في معادلة التوازن الإستراتيجي، أملاً أن تتجاوز دمشق هذه المرحلة وان تستعيد دورها العربي.

ولفت السفير المصري في حديث لصحيفة "الوطن" السورية بعد اجتماع لوزير الخارجية السوري وليد المعلم بسفراء الدول العربية المعتمدين في دمشق إلى أن كثيراً من الدول العربية مشغولة بأوضاعها الداخلية نتيجة الحراك الذي يحدث فيها، وهذا من أسباب تأخر أو الانشغال عن عدم إعلان تضامنها مع سورية في وجه الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بحقها.

من جهته أكد السفير اللبناني في دمشق ميشال خوري وقوف لبنان إلى جانب سورية، مشدداً علة ان أي خلل يحدث في سورية فإن لبنان أول من يتأثر به.

بدوره، اعلن سفير المملكة العربية السعودية في دمشق عبد اللـه العيفان ان السعودية تبدي حرصاً واهتماماً على "الإخوة" في سوريا وتتمنى لها أن تتجاوز هذه المحنة في أسرع وقت ممكن.

وشدد العيفان ان الاتصالات القائمة بين البلدين الشقيقين تهدف لتعزيز التعاون بينهما في مختلف المجالات، مبدياً اهتمام وحرص المملكة على تطوير وتنمية هذه العلاقات.

أما سفير مملكة البحرين بدمشق عبد الرحمن مبارك السليطي فشكر دمشق على وقوفها إلى جانب بلاده خلال الحوادث التي شهدتها، مبدياً ثقته في الوقت نفسه من حكمة القيادة السورية لتجاوز هذه المحنة.