|
اعتبر
الرئيس اللبناني امين الجميل، ان حصر
العلاقة بين لبنان وسوريا عبر المؤسسات
الحكومية والرسمية هي المدخل الصحيح
للاستقرار في البلدين، داعياً الى إقفال
الخطوط الجانبية التي تسعى لأخذ مكانة
الدولة اللبنانية في تطوير تلك العلاقات.
ورأى الجميل في حديث صحافي ان البيان الذي
صدر عقب اللقاء بين الرئيس السوري بشار
الأسد ورئيس الحكومة سعد الحريري إضافة
الى الاتفاقيات التي تم توقيعها يدل على
ان اللقاءات الثنائية المتكررة بين الأسد
والحريري كانت مثمرة واضعاً كل ثقته
بالحكومة ورئيسها كون جميع تلك الاتفاقيات
تصب في مصلحة لبنان.
وإذ حذر الجميل من استعمال السلاح في
الداخل مرة اخرى لأنه "سوف يرتد على
اصحابه"، شدد على ضرورة معالجة الملفات
العالقة بين لبنان وسوريا مثل قضية
المفقودين في السجون السورية، ومزارع
شعبا، إضافة الى وضع حد للتجاوزات داخل
المخيمات الفلسطينية والمحسوبة على
القيادة السورية.
وراى الجميل ان ردة فعل الأمين العام لحزب
الله السيد حسن نصر الله خلال مؤتمره
الصحافي كانت متوقعة، مشيرا الى انه "منذ
فترة طويلة تصلنا تسريبات ذات صدقية عالية
عما يحصل في هذا التحقيق، وما يمكن ان
يتضمنه القرار الظني، فهذه الأمور يتم
التداول بها في الصحف والأروقة السياسية
ومراكز البحوث. وبالتالي فان هذا الأمر لم
يعد سراً على احد، لكن تبقى هذه الأمور من
باب التكهنات، الجديد منها والسطحي، وكما
يقول المثل عندما يتجاوز السر شخصين فانه
لا يعود سراً.
ووصف الجميل كلام نصر الله مساء الخميس
بانه لم يكن مطمئناً، وأضاف "عندما يقول
انتظروني في المرة القادمة لأنني سوف اكشف
عن اشياء كثيرة وخطيرة والآتي اعظم، فهو
ينبىء بأن حزب الله لن يقبل بأي تشكيك في
صدقيته وبراءته في هذا الأمر كما انه لن
يقبل باتهام اي عنصر من عناصره، في قضية
اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
|