أظهر
التقرير الصادر عن هيئة الاستثمار أن هناك
تراجعاً في حجم الإنتاج النفطي وأنه من
المتوقع أن يرتفع الطلب على المشتقات
النفطية بنحو 4-5% سنوياً إذ إن سورية قد
أصبحت مستورداً صافياً للمنتجات النفطية.
وأوضح التقرير حسبما أفادت صحيفة الوطن أن
الانفتاح السياسي والاقتصادي لسورية على
العالم كان له دور حيوي في توجيه
الاستثمارات الأجنبية إلى قطاع النفط
والغاز الطبيعي في مجالات الإنتاج
والتكرير وإنتاج المشتقات البترولية.
إضافة إلى أنه في سورية حالياً تعمل
مصفاتان لتكرير النفط بسعة إجمالية قدرها
240 ألف برميل في اليوم وتسعى سورية إلى
تطوير هاتين المصفاتين والتعاقد لإنشاء
مصفاة جديدة بغية إنتاج المزيد من
المشتقات النفطية ولاسيما المنتجات
الخفيفة التي تتلاءم مع المعايير
الأوروبية إضافة إلى تأمين الاحتياجات
المحلية من مصادر الطاقة المختلفة ويشار
إلى أن سورية تسعى لتحويل استهلاكها من
مصادر الطاقة من النفط إلى الغاز الطبيعي
وتتطلع سورية للاستفادة من موقعها
الجغرافي كممر رئيسي للنقل بالعبور للغاز
المصري والعراقي والإيراني بحيث تستطيع
تأمين احتياجاتها من الغاز الطبيعي. وأوضح
التقرير أن الحجم الاحتياطي المقدر من
الغاز الطبيعي في سورية قد بلغ 8.5
تريليونات قدم مكعب ويتم استهلاك مجمل
الإنتاج محلياً إضافة إلى استيراد نحو 5
مليارات قدم مكعب |