قال الأمين العام للجامعة العربية نبيل
العربي إن الجامعة لم تتلكأ إطلاقا في
اتخاذ موقف في الملف السوري، مشيرا إلى أن
الرئيس السوري بشار الأسد وعد بأنه سيجري
الإصلاحات اللازمة، ومرّ الآن شهران ونصف
الشهر، ولم تجر الإصلاحات اللازمة.
وأوضح العربي في حديث مع صحيفة الحياة من
نيويورك أنه قابل وزير الخارجية السوري
وليد المعلم الذي أبلغه ببدء الإصلاحات.
وأشار العربي إلى أن الدول العربية شددت
على وقف القتال في سوريا، وأن وزراء
الخارجية العرب حتى الآن لم يتخذوا أي
قرار سياسي في هذا الموضوع ، مشيراً إلى
أن خلافات عربية عربية تعرقل اتخاذ موقف
في الشأن السوري.
وكان المعلم قد اتهم الاثنين الدول
الغربية بمحاولة زرع الفوضى الكاملة في
سوريا لتفكيكها.
وقال المعلم في كلمة ألقاها باسم بلاده في
الجمعية العامة للأمم المتحدة إن مطالب
الإصلاح كانت ستتم لكن الدولة السورية
اضطرت لتأجيلها بعد الأحداث الحالية.
من ناحية أخرى، كشف الأمين العام المساعد
للبرلمان العربي طلعت حامد أن البرلمان
طلب من الجامعة العربية تجميد عضوية سوريا
بسبب استمرار النظام السوري في جرائمه ضد
شعبه والإصرار علي عدم الالتزام بنصوص
المبادرة العربية للتوصل إلي حل لوقف
الانتهاكات. |