قتل مدنيان السبت احدهما طفل، واقتحمت
قوات عسكرية وامنية بلدات في ريف دمشق
فيما شهدت مدينة الرستن في ريف حمص (وسط)
السبت اشتباكات جديدة بين الجيش ومجموعات
منشقة عنه على ما افاد المرصد السوري
لحقوق الانسان.
وذكر المرصد في بيان تلقت فرانس برس نسخة
عنه "استشهد مواطن في ريف درعا (جنوب) اثر
اطلاق الرصاص عليه خلال كمين نصبته له
قوات الامن السورية". واوضح المرصد ان
القتيل كان متواريا عن الانظار.
واضاف "ان طفلا قتل عندما سقطت قذيفة على
منزله في بلدة القورية في ريف دير الزور (شرق)
التي تعرضت لاطلاق نار من رشاشات ثقيلة
بعد منتصف ليل الجمعة السبت".
كما اشار المرصد الى ان "النيران اشتعلت
بانبوب للنفط يمر بمدينة القورية" دون ان
يحدد سبب الاشتعال او الاضرار التي نتجت
عنه.
وفي ريف دمشق، افاد المرصد "اقتحمت قوات
عسكرية امنية مشتركة بلدات كفربطنا وسقبا
وحمورية وجسرين ومشارف مدينة عربين".
واوضح البيان الى ان "القوات النظامية تضم
6 دبابات و 8 ناقلات جند مدرعة وعشرات
السيارات"، مشيرا الى "اشتباكات عنيفة بين
القوات وبين المجموعات المنشقة".
وفي بيان منفصل، اضاف المرصد "تدور
اشتباكات عنيفة في مدينة الرستن بين الجيش
والامن النظامي ومجموعات منشقة تستخدم
فيها القوات النظامية الرشاشات الثقيلة".
واشار البيان الى "سماع اصوات الانفجارات
في المدينة ومحيطها".
وكانت المدينة التي تبعد 160 كلم شمال
دمشق، شهدت نهاية ايلول/سبتمبر الماضي
اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش السوري
مدعومة بأكثر من 250 دبابة وآلية عسكرية
مدرعة ومنشقين عنه لاربعة ايام اسفرت عن
مقتل عشرات الاشخاص وتدمير منازل عدة،
بحسب المنظمة الحقوقية.
واعلن ضباط منشقون عن الجيش في 30 ايلول/سبتمبر
في بيان الانسحاب من الرستن بسبب "التعزيزات
الكبيرة والاسلحة التي تستخدمها عصابات
الاسد (..) فقررنا الانسحاب كي نواصل
الكفاح من اجل الحرية".
من جهتها، قالت وكالة الانباء السورية (سانا)
في حينها ان "الامن والهدوء عادا الى
الرستن وبدأت المدينة باستعادة عافيتها
ودورة حياتها الطبيعية بعد دخول وحدات من
قوات حفظ النظام مدعومة بوحدات من الجيش
اليها وتصديها للمجموعات الارهابية
المسلحة". |