أخبار الوطن الرئيسية

28/01/2012

 

56 شهيدًا في «جمعة الدفاع عن النفس» بسوريا

 

 

بلغت حصيلة الشهداء الذين سقطوا في مظاهرات «جمعة الدفاع عن النفس» التي دعا إليها نشطاء سوريون للانتفاض ضد حكم الرئيس بشار الأسد، 56 شهيدًا، كما اندلعت للمرة الأولى منذ بدء الاحتجاجات في سوريا قبل 10 أشهر مظاهرات في مدينة حلب، فيما قتل مدنيان، السبت، أحدهما طفل، واقتحمت قوات عسكرية وأمنية بلدات في ريف دمشق، فيما شهدت مدينة الرستن في ريف حمص، السبت، اشتباكات جديدة بين الجيش ومجموعات من الجيش السوري الحر، الموالي للثوار، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وذكر المرصد في بيان: «استشهد مواطن في ريف درعا، إثر إطلاق الرصاص عليه خلال كمين نصبته له قوات الأمن السورية»، وأوضح المرصد أن القتيل كان متوارياً عن الأنظار.

أما في نيويورك فقال دبلوماسيون روس إن مسودة القرار الذي تقدمت به دول غربية بشأن الموقف في سوريا، تجاوزت الخطوط الحمر لموسكو في هذا الصدد، مؤكدين أن روسيا لن تسمح بصدور قرار يتحدث عن نقل السلطة في سوريا استباقًا لأي حوار بين المعارضة والنظام.

وتنص مسودة القرار على دعم الخطة التي أعدتها الجامعة العربية، والتي تتضمن تفويض الأسد سلطاته إلى نائبه، وتشكيل حكومة إنقاذ تضم معارضين ويرأسها شخص توافقي، تدير البلاد إلى أن يقر الدستور الجديد، وتجرى انتخابات مبكرة.

وقال رئيس بعثة المراقبين العرب إلى سوريا، الفريق الركن أحمد الدابي: إن العنف تزايد بشكل كبير خلال الأيام الثلاثة الماضية.

كانت قوات الأمن السورية، قد كثفت قبيل ساعات من انعقاد جلسة مجلس الأمن التشاورية حول سوريا هجماتها على العديد من مدن البلاد، فيما طالبت المعارضة بصدور قرار دولي يدين «جرائم النظام».

واستشهد 44 مدنيا، الجمعة، برصاص قوات الأمن السورية خلال تفريقها بالرصاص الحي تظاهرات احتجاجية، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد إن 19 من القتلى سقطوا في بلدة نوى في محافظة درعا، و5 في حلب، و15 في حمص، و3 في دوما (قرب دمشق)، وواحد في حمورية (ضاحية دمشق)، وواحد في حماة.

وتحدثت وكالة «رويترز» نقلاً عن نشطاء، عن سقوط 10 شهداء في حلب، بعضهم سقط في اشتباكات مع قوات الأسد بعد فض المظاهرات.

المصدر: وكالات  -    أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية