كشفت صحيفة "ديلي تليغراف"البريطانية
اليوم الاثنين، أن رئيس المجلس الوطني
الإنتقالي في ليبيا مصطفى عبد الجليل أرسل
قائد المجلس العسكري في طرابلس عبد الحكيم
بلحاج إلى تركيا للقاء قادة "الجيش السوري
الحر".
وقالت الصحيفة البريطانية، إن عبد الحكيم
بلحاج قائد المجلس العسكري في طرابلس
والزعيم السابق للجماعة الإسلامية الليبية
المقاتلة "إلتقى قادة الجيش السوري الحر
في اسطنبول، وعلى الحدود مع تركيا".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري يعمل مع
بلحاج تأكيده على أن "رئيس المجلس الوطني
الإنتقالي في ليبيا مصطفى عبد الجليل أرسل
بلحاج إلى تركيا للقاء قادة الجيش السوري
الحر".
وأشارت الصحيفة إلى أن العملية السرية طفت
على السطح في أعقاب قيام قائد لواء ليبي
منافس باحتجاز بلحاج في مطار طرابلس
واتهمه باستخدام جواز سفر مزيف وهدد بسجنه،
قبل أن يتدخل رئيس المجلس الوطني
الإنتقالي ويطلب السماح له بمغادرة البلاد.
ونسبت إلى المصدر قوله إن بلحاج ناقش أيضاً
مع قادة " الجيش السوري الحر" مسألة "إرسال
مقاتلين ليبيين لتدريب جنوده"، مشيراً الى
أن "الجميع يريد أن يذهب بعد أن حررنا
بلدنا ويتعين علينا الآن أن نساعد الآخرين".
وقالت الصحيفة إن أعضاء من "الجيش السوري
الحر" على حدود لبنان وتركيا نفوا
الشائعات المتداولة في طرابلس عن إرسال
المئات من الليبيين لعبور الحدود إلى
سوريا، فيما أوردت تقارير صحفية اعتقال 4
ليبيين على الحدود التركية كانوا يحاولون
التسلل إلى داخل سوريا.
وكانت "ديلي تليغراف" كشفت السبت الماضي
أن السلطات الليبية الجديدة عرضت دعم"
الجيش السوري الحر " بالمال والسلاح، خلال
مباحثات أجراها في اسطنبول ممثلون عن "المجلس
الوطني السوري " المعارض والمجلس
الإنتقالي الليبي، الذي كان أول هيئة
تعترف بالمجلس السوري |