صرح وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه
ان أيام النظام السوري باتت "معدودة"،
وذلك غداة فرض الجامعة العربية عقوبات على
دمشق، مقرا في الوقت نفسه بـ"بطء التقدم"
من أجل وقف اعمال القمع.
وقال جوبيه لاذاعة (فرانس اينفو) إن "أيام
النظام باتت معدودة" مقرا في الوقت نفسه
بـ"بطء التقدم" من اجل وقف اعمال القمع
ومعربا عن امله في الا يتم "استبعاد"
اقتراح اقامة "ممرات انسانية آمنة" الذي
يدعمه.
واضاف ان "الامور تتقدم ببطء مع الاسف
(...). لكن هناك تقدم منذ اتخاذ الجامعة
العربية، التي تتمتع بدور ملموس، قرارا
بفرض مجموعة من العقوبات ستزيد من عزلة
النظام السوري". وقال "من الواضح ان ايام
النظام باتت معدودة فهو في عزلة تامة
اليوم".
واقر وزراء الخارجية العرب الأحد مجموعة
من العقوبات الاقتصادية ضد الحكومة
السورية على رأسها منع كبار الشخصيات
والمسؤولين السوريين من السفر إلى الدول
العربية وتجميد ارصدتهم في الدول العربية.
وتابع جوبيه "آمل لا يتم استبعاد فكرة
اقامة ممرات انسانية امنة لانها ضرورية".
وقال "سبق واقيمت مثل هذه الممرات في
اماكن اخرى وهي السبيل الوحيد للتخفيف على
المدى القصير من معاناة السكان".
واشار إلى انه لا "علم لديه" برفض الامم
المتحدة للاقتراح. واضاف "انه طلب قدمه
المجلس الوطني السوري وليس فكرة تقدمت انا
بها"، مذكرا بانه طلب من الامم المتحدة
والجامعة العربية درس الاقتراح. كما صرح
الاسبوع الماضي انه سيطرح المشروع امام
الجلسة المقبلة لمجلس الشؤون الخارجية
للاتحاد الاوروبي الخميس في بروكسل.
وكانت مسؤولة العمليات الانسانية في الامم
المتحدة فاليري آموس اعلنت في بيان ان 1,5
مليون سوري بحاجة الى مساعدات غذائية،
لكنها رفضت اقامة ممرات انسانية.
وتابعت آموس "في هذه المرحلة، لا تبرر
الحاجات الانسانية المحددة في سوريا اقامة
مثل هذه الاليات. وقبل التباحث في مثل هذه
الخيارات، من الضروري ان تكون لدينا رؤية
واضحة للحاجات الدقيقة للسكان وتحديد
اماكنها". |