ذكرت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية الخميس تعليقا على الاحداث فى سوريا أن الحكومة السورية أرسلت مزيدا من القوات إلى جنوب مدينة درعا الاربعاء لشن هجوما عليها بالدبابات والاسلحة الثقيلة الاخرى.
وأشارت الصحيفة إن هذا التصرف دفع الاتحاد الاوروبى إلى القول بانه سيدرس جميع الخيارات فى محاولة لكبح النظام السورى مضيفة أن خمس دول أوروبية استدعت أيضا سفراء سوريا لديها للتنديد
باستخدام العنف ضد المحتجين.
ونقلت الصحيفة عن شهود عيان قولهم إنهم رأوا الليلة الماضية دبابات الجيش ىالسوري في ضواحي دمشق ومدينة بانياس الساحلية.
ونقلت الصحيفة أيضا عن ناشطين قولهم إن قوات الأمن السورية قتلت حتى الآن قرابة400 شخص منذ بدء الاضطرابات التي اجتاحت أنحاء سوريا مطالبة بالاصلاحات والحريات ورحيل النظام.
وأضافت الصحيفة إن دبلوماسيين اوروبيين اجتمعوا اليوم لدراسة فرض عقوبات على دمشق فى الوقت الذى يستمر فيه النظام محاصرة درعا التي تعتبر في قلب الانتفاضة السورية إلا أنهم فشلوا فى إصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يدين سوريا لاستخدام العنف في قمع المتظاهرين بسبب المعارضة الروسية والصينية في وقت شدد فيه الجيش السوري حصاره على درعا مما أثر على إمدادات الغذاء والدواء في المدينة.
كما فشلت الدول ال`15 في المجلس في التوصل إلى توافق حول بيان مشترك يدين القمع في سوريا وكانت بريطانيا وفرنسا والمانيا والبرتغال وزعت منذ الاثنين الماضي مشروع بيان بهذا الصدد في مجلس الامن يدين العنف الذي يستخدمه نظام الرئيس السوري بشار الاسد بحق المتظاهرين ويدعو إلى ضبط النفس.