فشلت الدول الـ15 فى مجلس الأمن الدولى
أمس الأربعاء فى التوصل إلى توافق حول
بيان مشترك يدين القمع الدموى فى سوريا،
حيث يواجه نظام الرئيس بشار الأسد
استقالات جماعية من حزب البعث الحاكم، بعد
أن دعته المعارضة إلى تحول ديمقراطى حقيقى
فى البلاد أو مواجهة "ثورة شعبية" تطيح به.
وكانت بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال
وزعت منذ الاثنين مشروع بيان بهذا الصدد
فى مجلس الأمن يدين العنف الذى يستخدمه
نظام الرئيس السورى بشار الأسد بحق
المتظاهرين ويدعو إلى ضبط النفس، لكن
روسيا والصين عرقلتا الإعلان وحذر السفير
الروسى المساعد فى الأمم المتحدة الكسندر
بانكين من "تدخل خارجى" قد يتسبب فى "حرب
أهلية".
ودعا إلى "تحقيق فعلى" فى أعمال العنف
و"إحالة المذنبين إلى القضاء" فى سوريا،
الأمر الذى رفضه السفير السورى بشار جعفرى،
قائلا: "نحن نأسف لما يجرى، لكن عليكم
الأخذ فى الاعتبار أن هذه المشاكل
والاحتجاجات تحمل فى بعض أوجهها نوايا
مقنعة". |