|
يزور
العاهل السعودي الملك عبد الله والرئيس
السوري بشار الاسد لبنان معا يوم الجمعة
لتخفيف التوتر السياسي بشأن المحكمة
التابعة للامم المتحدة التي تشكلت بعد
اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق
الحريري عام 2005.
وقال النائب نهاد المشنوق عضو كتلة رئيس
الوزراء سعد الحريري البرلمانية لرويترز
ان مجيء الملك عبد الله والرئيس بشار معا
رد على جميع الاسئلة بخصوص الاستقرار في
لبنان.
وقال مسؤولون سعوديون ان الملك عبد الله
سيجري محادثات مع الاسد في دمشق قبل أن
يتوجه الزعيمان الى بيروت. ولم يؤكد
مسؤولون سوريون أن الاسد سيرافق العاهل
السعودي الى لبنان.
ومن المتوقع أن يضغط العاهل السعودي على
الاسد كي يستخدم نفوذه لدى حزب الله
المدعوم من ايران وسوريا والذي ندد زعيمه
حسن نصر الله بتشكيل محكمة الامم المتحدة
لمحاكمة المشتبه في ضلوعهم في اغتيال
الحريري.
وقال نصر يوم الاحد انه يتوقع اتهام أعضاء
في جماعته من جانب المحكمة التي ندد بها
ووصفها بأنها "مشروع اسرائيلي". وينفي حزب
الله ضلوعه في التفجير الذي أودى بحياة
رفيق الحريري الذي كان حليفا مقربا
للسعودية.
وسيؤدي اتهام أي عضو في حزب الله الى توتر
بالغ في صفوف حكومة الوحدة الوطنية
اللبنانية التي يقودها سعد الحريري وتضم
وزراء من حزب الله.
وكان سعد الحريري قد حمل سوريا في البداية
مسؤولية اغتيال والده لكنه أصلح فيما بعد
العلاقات مع دمشق وزارها أربع مرات لاجراء
مباحثات مع الاسد |