أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان
اليوم أن عدة تظاهرات ليلية جرت مساء أمس
في بعض أحياء دمشق وفي قطنا (ريف دمشق)
تزامنت مع حملات مداهمة واعتقالات طالت
أكثر من مئة شخص، موضحاً أن "أحرار قطنا
تظاهروا يوم أمس بعد صلاة العشاء لنصرة
كناكر التي ناصرتهم أيام حصارهم، لكن
سرعان ما قمعها رجال الأمن والشبيحة
المتواجدون بكثافة في المدينة".
وأضاف المرصد: "إن رجال الامن والشبيحة
حاصروا التظاهرة بسيارتي بيك آب مزودتين
برشاش خلفي وعدة سيارات مليئة برجال الأمن
المدججين بالسلاح وقاموا باعتقال شاب"،
مشيراً إلى أن "قوات الأمن كانت قد نفذت
مداهمات للمنازل واعتقال للشباب بعد صلاة
المغرب"، ولافتاً إلى أن مدينة "قطنا
مازالت تشهد تواجداً امنياً كثيفاً".
واكد المرصد "وجود حاجز أمني على مدخل
قطنا ودبابتين على مدخل البلدة بالإضافة
إلى حاجز أمني آخر على طريق كفرقوق عند
سكة القطار مع انتشار واضح للعناصر
الأمنية والشبيحة في شوارع قطنا".
وفي دمشق، "خرجت مظاهرة مساء أمس الاربعاء
في شارع خالد بن الوليد شارك فيها مجموعة
من الشبان والشابات واغلقوا الشارع لفترة
وجيزة كما خرج مئات الشبان من حي المزة
والشيخ سعد وهتفوا بإسقاط النظام" بحسب
المرصد الذي أضاف أن "عدداً من شبان حي
برزة في دمشق تجمعوا للتظاهر بعد صلاة
العشاء قرب جامع السلام، فهاجمتهم سيارة
"كيا" لونها أزرق فيها 4 شبيحة مسلحين ثم
تلاها وصول 3 باصات لقمع التظاهرة"،
مشيراً إلى أن "التظاهرة ما لبثت أن
انفضت".
وتابع المرصد أنه "قبل صلاة المغرب، بدأت
قوات الجيش بالخروج تدريجياً مع بقاء
تواجد أمني قليل في هذا الحي الذي نفذت
فيه قوات الامن السورية فجر أمس (الاربعاء)
عملية أمنية كبيرة حيث انتشرت قوات كبيرة
من الأمن والجيش وبدأت عملية مداهمة
للبيوت واعتقال أكثر من 100 شخص بناء على
قوائم كانت معهم"، مشيراً إلى "خروج
تظاهرة نسائية مسائية في منطقة الحجر
الاسود (ريف دمشق)" |