دعت
منظمة العفو الدولية
السلطات السورية
للافراج
الفوري وغير المشروط عن
أربعة معارضين
سوريين صدر حكم
بسجنهم الاحد الماضي
بعد ادانتهم
بتهمة الانتساب
الى حزب سياسي
غير مرخص .
وحكم على عباس عباس ، البالغ من العمر
65 عاما ،بالسجن
لمدة سبع سنوات ونصف
السنة ،وعلى أحمد النيحاوي – غسان
حسن – توفيق عمران بالسجن لمدة أربعة
سنوات بتهمة الانتساب
الى جمعية سرية تهدف إلى تغير كيان
الدولة السياسي والاجتماعي سندا للمادة
(306 ) من قانون العقوبات العام ، في
إشارة إلى انتمائهم
الى حزب العمل
الشيوعي السوري.
وقالت منظمة
العفو الدولية في بيان
ورد الى المرصد السوري اليوم السبت انها
تعتبر النشطاء الاربعة سجناء ضمير ، لانهم سجنوا
لمجرد انتماءاتهم السياسية.
وأضافت
المنظمة ان
محاكمتهم جرت امام محكمة امن الدولة
العليا بدمشق التي تفتقر لأبسط معايير
المحاكمة العادلة المعترف بها
دوليا.
وليس لديهم
الحق في الاستئناف أمام هذه المحكمة. سلمت
محكمة أمن الدولة ،وعباس
عباس تعرض للسجن لمدة 17 عاما في
عهد الرئيس السوري الراحل حافظ الاسد
لانتمائه لحزب العمل الشيوعي.
وقال المعارض
السوري عباس عباس للقاضي في جلسة
مغلقة بعد صدور الحكم
" انك لاتفعل
شيئا في صالح سوريا بالزج
بي في السجن
"،وسأله
: ما الذي حدث
للحوار وحقوق المواطنين؟ ومتى سترخون
قبضتكم؟.
جدير بالذكر ان
الأجهزة الأمنية السورية اعتقلت المعارضين
الأربعة في 21/5/2009 خلال مداهمة منزل
المعارض حسن زهرة في منطقة السلمية وسط
سورية .