أصدر مثقفون وناشطون سوريون بينهم
الكاتب ميشال كيلو والمخرج السينمائي عمر
اميرالاي، بيانا حمل عنوان "تحية من
مثقفين سوريين إلى الثورة التونسية
والانتفاضة المصرية" اعتبروا فيه ان
"شعوبنا اهتدت الى طريق الحرية".
وجاء في البيان، الذي تلقت وكالة فرانس
برس نسخة منه "لقد أتاحت الثورة التونسية
للملايين في بلداننا العربية أن يروا في
تونس مجتمعا حيا، متنوعا، فتيا، متوحدا في
سلمية لنظام استبدادي أفقر التونسيين
وأهانهم. مكنتهم أيضا أن يلحظوا كم أن
تونس تشبه بلدانهم".
وقال البيان "من الواضح أيضا أن هناك طرفا
آخر يراقب كل ما يجري في تونس، السلطات
الحاكمة في بلداننا. لقد سارع بعضها إلى
محاولة رشوة شعبه بتقديمات اجتماعية
محدودة، وأردفته بالتشدد الأمني المتوقع
منها".
وأضاف البيان "لكن ذلك لم يحل دون انتشار
عدوى المثال التونسي الطيبة إلى غير بلد
عربي، وبخاصة إلى مصر العظيمة".
وختم البيان بالقول "أمام ثورة تونس،
وأمام الاحتجاجات الشعبية في بلدان أخرى،
تحديات كبيرة، لكن شعوبنا اهتدت إلى طريق
الحرية، إنها المقاومة الاجتماعية السلمية
غير العنيفة التي توحد الشعب ضد قامعيه
وناهبي ثرواته".
ومن أبرز الموقعين على البيان، الذي ضم
حوالى أربعين اسما، المخرج السينمائي
أسامة محمد، الشاعر حازم العظمة، الناشطة
الحقوقية رزان زيتونة، الناشطة رولا
الركبي، الروائية سمر يزبك، خبير الاقتصاد
الأكاديمي عارف دليلة، رسام الكاريكاتير
علي فرزات، المخرج السينمائي عمر
أميرالاي، الكاتب عمر كوش، الكاتب فايز
سارة، الروائي منذر بدر حلوم، الشاعر منذر
مصري، الكاتب ميشيل كيلو، والكاتب ياسين
الحاج صالح.
وقد دعا ناشطون سوريون عبر شبكة فيسبوك
والرسائل الخليوية إلى "وقفة تضامنية مع
مطالب الشعب المصري بالتغيير" أمام
السفارة المصرية في دمشق مساء السبت. |