أخبار الوطناتصل بنا الرئيسية

29/01/2011

 

"الراي": فيلتمان يخشى ضغط دمشـــق و"حزب الله" على الحكومة اللبنانية لسحب القضاة

 

 

ذكرت صحيفة "الراي" الكويتية ان مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان يجاهد بغية عدم المساس بالقضاة اللبنانيين المشاركين في المحكمة الدولية، ويشدد على ضرورة تكثيف هذا الضغط للحد من هامش مناورة الطرفين في الحكومة اللبنانية المقبلة. ولفتت الصحيفة الى ان فيلتمان يسعى في باريس وغيرها لتوسيع اطار الضغط الأميركي في شأن المحكمة، وحرص في خلال زيارته لفرنسا على استصدار تأكيد جديد من المسؤولين الفرنسيين حيال استمرار عمل المحكمة ودعمها دوليا.
وكشفت "الراي" نقلا عن بعض الأوساط الأوروبية، ان فيلتمان يخشى ان تجد دمشق و"حزب الله" وسائل الضغط الكافية على الحكومة المقبلة لسحب القضاة.
وقالت الصحيفة انه باعتقاد فيلتمان وبعض المسؤولين الفرنسيين، يمكن تخطي عقبتي التمويل والبروتوكول بسهولة، ذلك ان دولا عدة تستطيع رفع التمويل للتعويض عن الجانب اللبناني، والبروتوكول لم يعد مؤثرا لان قرار المحكمة صادر أصلا عن مجلس الأمن. لذلك، فان سحب القضاة هو الوحيد القادر على تقويض عمل المحكمة لأنه سيستدعي العودة الى مجلس الامن لتغيير بروتوكولات المحكمة.
وينقل عن فيلتمان قوله خلال الأيام القليلة الفائتة، "حاولنا مرارا تحسين العلاقات مع دمشق، وقمنا بخطوات بسيطة ولكن رمزية حيالها ومنها اعادة ارسال السفير وتعزيز بعض الحوارات، لكننا في كل مرة نجد ان دمشق لم تقم بأي خطوة للجم حلفائها في لبنان، بل على العكس ها هي تساعدهم هذه المرة في تقويض الحكومة، ولا شك ان الخطوة المقبلة ستكون باتجاه محاولة تقويض عمل المحكمة، لذلك، من الضروري تكثيف الضغوط في المرحلة المقبلة، وينبغي على فرنسا ان تؤكد ذلك، ومفاده انه لا يمكن الافلات من العقاب، وان على سوريا ان تفهم ان الاسرة الدولية ليست متساهلة معها رغم الانفتاح".
وقالت "الراي" ان "الجانب الفرنسي الحريص على علاقة جيدة مع سوريا، بدأ يعرب في الكواليس عن استياء مما حصل في لبنان".
وقالت: "بعض الأوساط الفرنسية تشير الى استمرار الاتصال مع دمشق وضرورة تواصله، خصوصا ان المصالح المشتركة كثيرة، وان القطيعة التي لجأ اليها الرئيس السابق جاك شيراك مع سوريا لم تفد فرنسا ولا قوى 14 اذار في لبنان".

المصدر:وكالة الانباء المركزية  - أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري