أقدم أحد السوريين منذ أيام على شنق
نفسه في منزله بساعة متأخرة من الليل،
مستغلاً سهر زوجه وأولاده عند شقيقه، وقد
عزا المقربون منه سبب انتحاره إلى ضائقة
مادية! ووفقاً لصحيفة الوطن، فقد عثر على
المدعو (ع – د) مربوطاً بحبل يتدلى من سقف
إحدى غرف منزله، وعلى الفور تم الإعلام
عنه وذلك عند الساعة الثانية ليلاً. وتم
نقل الجثة إلى مشفى حماة الوطني..
وأفاد شقيق المنتحر أن هذا الأخير وزوجته
وأولاده كانوا (سهرانين) عنده في سهرة
عائلية، وعند الساعة الواحدة ليلاً، غادر
شقيقه المنزل متوجهاً إلى منزله، على أن
تلحق به زوجته وأولاده، وفي نحو الثانية
توجهت زوجته والأولاد إلى منزلهم، ليجدوا
الباب موصداً من الداخل ورغم طرق الباب
عدة مرات لم يجب أحد، ما اضطرهم إلى خلعه
والدخول للمنزل، ليصعقوا بمشهد والدهم
معلقاً بحبل مربوط بحلقة معدنية بسقف
الفسحة السماوية، وعلى الفور تم إعلام
قيادة الشرطة بالحادث المؤسف!!
ووفقاً للصحيفة، فإن التحقيقات تشير إلى
أن المنتحر- على ما يبدو- كان يعاني ضائقة
مالية نتيجة خسارته في بيع الأجهزة
الخلوية.. قد يكون ذلك سبب إقدامه على
الانتحار.. وما تزال التحقيقات جارية في
هذا المجال، لكشف المزيد من ملابسات هذا
الانتحار.
يذكر أن الفقر نفسه إضافة إلى البطالة
دفعا بعدد من الشباب في تونس إلى الانتحار
حيث أشعلوا بذلك موجة احتجاجات شعبية
عارمة بدأت في محافظة سيدي بوزيد وصلت بعد
عشرة أيام من اندلاعها إلى العاصمة
التونسية، ويهدد المحتجون بعمليات انتحار
جماعية احتجاجاً على الأوضاع المعيشية
السيئة التي يعيشونها. |