أخبار الوطناتصل بنا الرئيسية

29/12/2010

 

يا سامعين الصوت.. في الشؤون الاجتماعية والعمل

 

 

ربما لا يعني بعضهم حل مشكلة البطالة، حتى إنهم لا يعترفون بهمها الكبير في طرطوس ، فالمحافظة التي تحفل بأعداد هائلة من حملة الشهادات، والتي يقل فيها كثيراً عدد الشركات العامة أو الخاصة التي يمكن أن تستوعب هؤلاء الشباب والشابات ..تعاني فوق ذلك من إهمال الجهة التي يفترض أنها وسيط بين طالب العمل وطالب العمالة.

الكثير والكثير من طالبي العمل لم يجدوا إلا أضابير مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل مفتوحة لهم ولأسمائهم، ولكن النهايات السعيدة لم تكن بانتظار هؤلاء، حيث سجلت الأسماء من هنا وأغلقت الأضابير من ناحية ثانية ، فكان أيضاً الباب الأخير مغلقاً ولكن بأمل ينير القلوب في ظلمة حاجاتهم ..
في المقابل، تشكو بعض القطاعات في طرطوس من قلة اليد العاملة فيها، والتي أرسلت بدورها عدة كتب إلى مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل تطالب إما بعاملين أو حراس أو سائقين وغيرها، ولكن أحداً لم يجب بعد مرور عام وإرسال عدة كتب ..
كحال معمل أعلاف طرطوس الذي أرسل منذ سنة ونصف السنة أكثر من كتاب يطالب فيه بعمال ولكن في المديرية آذان لا تسمع، والشباب لهم آمال لا تتحقق، وعلى هذا الحال شركة الصرف الصحي في طرطوس التي طالبت عدة مرات ومنذ أكثر من سنة بحراس وسائقين وعمال نظافة ولكن لم تستجب لها الشؤون الاجتماعية والعمل ولكن لماذا تستجيب ؟؟ فلا بطالة موجودة ولا أسماء متراكمة، ولا شباب وشابات في منازل أهاليهم يجلسون أو يبحثون عن عمل دون جدوى، ولا هموم تتراكم وتسد دروب المستقبل..

المصدر:بلدنا السورية  - أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري