أعلنت 20 منظمة حقوقية عربية "مصرية،
سورية، لبنانية، يمنية، بحرينية"، تضامنها
الكامل مع المحامى والحقوقى السورى رديف
مصطفى رئيس مجلس إدارة اللجنة الكردية
لحقوق الإنسان، نتيجة ضغوط تستهدف معاقبته
لدفاعه عن حقوق الأقلية الكردية.
ودعت المنظمات العشرين، فى بيان مشترك لها
اليوم الأربعاء، المقرر الخاص بحرية
التعبير فى الأمم المتحدة والمقرر الخاص
المعنى بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان،
بالتدخل لدى السلطات السورية، من أجل وضع
حد للاعتداءات المتزايدة على المدافعين عن
حقوق الإنسان، ومطالبة الحكومة باتخاذ
التدابير الضرورية لإنهاء الوضعية
المتردية لحرية التعبير وكفالة حق
المواطنين.
وطالبت المراكز العشرين، نقابات وروابط
المحامين فى الدول العربية وفى مختلف
أنحاء العالم بشجب وإدانة سلوك نقابة
المحامين السورية، وحفزها على وقف وحفظ
هذه الدعوى التى تقدمت بها ضد المحامى
والحقوقى السورى رديف مصطفى.
يذكر أن من المنظمات المتضامنة مع المحامى
والحقوقى السورى "القاهرة لدراسات حقوق
الإنسان، جمعية حقوق الإنسان أولا
بالسعودية، الشبكة العربية لمعلومات حقوق
الإنسان، لجان الدفاع عن الحريات
الديمقراطية وحقوق الإنسان فى سوريا،
اللجنة الكردية لحقوق الإنسان فى سوريا". |