أكد الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول
العربية اليوم أهمية ايجاد حل سياسي
للأزمة في سوريا فيما أعربا عن معارضتهما
لفكرة تسليح جماعات المعارضة بدعوى أنها
ربما تؤدي الى المزيد من الفوضى في سوريا
والمنطقة.
وقال رئيس بعثة جامعة الدول العربية في
بروكسل الحبيب آدمي ان "تقديم أسلحة الى
المعارضة سيشجع على نشوب حرب أهلية بشكل
أساسي وسيؤدي الى تمزيق البلاد ولن تكون
مجرد كارثة بالنسبة لسوريا فحسب وانما
ربما تنتقل الى أجزاء أخرى بالمنطقة".
وأضاف أمام لجنة العلاقات مع دول المشرق
في البرلمان الأوروبي أن الجامعة العربية
تؤيد الخيار الآخر بمحاولة جمع الطرفين
معا لايجاد حل سياسي ونحن بحاجة للمجتمع
الدولي لدعم هذا".
وأشار الى أن النهج العربي يعتمد على
ممارسة مزيد من الضغط على النظام السوري
لقبول حل تفاوضي للأزمة.
وأعرب رئيس شعبة الشرق الأوسط في هيئة
الاتحاد الأوروبي العمل الخارجي الكا
اوسيتالو عن اتفاقه مع تصريحات المسؤول
بجامعة الدول العربية.
وأضاف في تصريحات أمام اللجنة البرلمانية
"أننا لا نسعى الى تسليح جماعات المعارضة".
وأكد المسؤول بالاتحاد الأوروبي "لا
يمكننا أن ننكر أن أشياء معينة ربما تحدث
في المنطقة بهذا الشأن لكننا لا نبحث في
تسليح هذه الجماعات" |