قالت مها السمنودى، والدة محمد بكر
رضوان، الشاب المتهم بالتخابر ضد سوريا
لصالح إسرائيل، إن نجلها حاصل على
بكالوريوس الهندسة، ويعمل فى سوريا منذ
فترة وهو شريك لشركة بترول، قبض عليه
الأسبوع الماضى من قبل إحدى الجهات
السورية بتهمة التخابر لصالح إسرائيل،
لافتة إلى أنه لم يرتكب أى قضية سوى أنه
كان يحمل كاميرا ليلتقط بها بعض الصور،
مؤكدة أنه يهوى التصوير منذ فترة بعيدة،
وأنها سمعت خبر القبض على نجلها من خلال
التليفزيون ووسائل الإعلام.
وأضافت مها خلال لقائها مع برنامج "على
الهوا"، والذى يذاع على قناة أوربت، أنها
أجرت اتصالاً بالسفارة المصرية بسوريا
وبعض الجهات الأخرى، ولم تعلم حتى الآن
مكان نجلها أو التهم الموجهة إليه، مطالبة
الرئيس السورى بشار الأسد بضرورة الإفراج
عن نجلها مراعاة للعلاقات السورية المصرية،
أو معرفة مكان سجنه والتهم الموجه له. |