علق عضو المكتب السياسي لـ"تيار المستقبل" النائب السابق مصطفى علوش على اصرار قوى 8 آذار باتهام تيار المستقبل بما يجري في سوريا، فرأى أن "هناك محاولة لزج اسم تيار المستقبل في ما يحصل في سوريا، مع اننا نفينا هذا الأمر"، مشدداً على القول إنه "وفي الاساس ليس لدينا أي مصلحة بأن يكون هناك فوضى في سوريا، لأن ذلك ينعكس على الوضع في لبنان، على الرغم من أننا مع الحريات".

علوش وفي مداخلة عبر إذاعة "لبنان الحرّ" أعرب عن اعتقاده بأن "الاوضاع قد تبدلت من جديد وخصوصاً بعد الاتصالات المتبادلة بين سوريا والسعودية، فأدت إلى أن يستشرف (رئيس "جبهة النضال الوطني") وليد جنبلاط مواقف جديدة"، مشيراً إلى أن "سوريا لا تحبذ على ما يبدو، أن تقطع الخيوط التي وصلتها اقليمياً وبالاخص مع السعودية".

وبشأن تأليف الحكومة وإصرار "حزب الله" على توزير فيصل كرامى، لفت علوش إلى أن "الذي يسعى اليه "حزب الله" هو محاولة الايحاء بأن هناك اطرافاً سنية مؤدية له، وبالتالي يجب الوفاء لها"، مكرراً القول إنه "إذا كان هناك تواصل من جديد مع الرئيس نجيب ميقاتي، فهو سيكون على خلفية تعامله مع المحكمة الدولية ومسألة السلاح".

وحول الرد المتوقع من رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون على البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، فأجاب علوش: "العماد عون قرر منذ مدة ألا يتفق مع بكركي".