|
اتّهمت جماعة "الإخوان المسلمين" في
سورية نظام
الرئيس السوري بشار الأسد بـ"ارتكاب حرب
ابادة"، وطالبت الشعب السوري بـ"عدم
السماح لأي طاغية باستعباده". وقالت قيادة
الاخوان في بيان في المنفى: "يدرك كل
مواطن سوري أن ما تمارسه أجهزة النظام على
الأرض السورية هو حرب إبادة، تستهدف روح
الانعتاق التي تمثلها انتفاضة الشباب
الوطني المتطلع إلى الحرية والكرامة".
وأضاف البيان مخاطبًا الشعب السوري: "لا
تتركوا النظام ينفرد ببعض أهليكم، واهتفوا
بصوت واحد للحرية وللكرامة، لقد خلقكم
الله أحرارا فلا تسمحوا لطاغية ولا لجبار
عنيد أن يستعبدكم"، وتابع: "إن حديث
النظام عن المؤامرة والفتنة والمندسين
والارهابيين وأعمال العنف هو محض اختلاق
لا أساس له، فالمصدر الوحيد للعنف هو
النظام وأجهزته، والقاتل الوحيد هو
الأجهزة الأمنية وملحقاتها".
وأكد الإخوان ان الجنود والضباط السوريين
الذين اعلنت السلطات السورية مقتلهم منذ
بدء الحركة الاحتجاجية "تمّت تصفيتهم
برصاصة من الخلف على أيدي قادة عصابات
النظام، لرفضهم الانصياع لأوامر إطلاق
النار على مواطينهم، وإن هؤلاء الشهداء
إنما يقتلهم النظام عمدا ليجعل منهم شاهدا
على وجود أعمال عنف مضاد لرجال الجيش".
وتابع الاخوان موجّهين حديثهم الى "رجال
الجيش العربي السوري": "إن دور الجيش هو
الدفاع عن الوطن وحماية المواطنين، ونُصرّ
على إبقاء مؤسسة الجيش في إطار وقارِها
ومهمتها الوطنية الأساسية، والامتناع عن
الزج بها كعامل قمع للارادة الوطنية
المتطلعة إلى الحرية والكرامة". |