|
قال ميخائيل
ليبيدف، المندوب الروسي في مجلس حقوق
الانسان التابع للامم المتحدة ان التدخل
في شؤون سورية الداخلية ومحاولة املاء
ارشادات او التحيز الى طرف ما سيؤدي الى
عدم استقرار الوضع في المنطقة برمتها.
واضاف ليبديف في كلمة خلال الجلسة الخاصة
لمجلس حقوق الانسان يوم 29 نيسان/ابريل في
جنيف ان ما يجري في سورية وغيرها من بلدان
الشرق الاوسط يتطلب تسوية داخلية في اطار
حقوقي وعلى اساس الوفاق الوطني.
واكد الدبلوماسي الروسي ان مبادرة عقد
الجلسة الحالية تخالف قرار 60/251 الصادر
عن الجمعية العامة للامم المتحدة الخاص
بتشكيل مجلس حقوق الانسان الذي ينص على
اهمية تامين مفهوم العمومية والموضوعية
وعدم التفرقة اثناء البحث في مواضيع تتعلق
بحقوق الانسان واهمية الغاء ازدواجية
المعايير والتسييس.
واوضح ليبيديف ان روسيا قلقة للغاية من
استمرار المواجهات في سورية، التي تؤدي
بحياة البشر وتسبب الآلام، معربا عن امله
في ان تقوم الحكومة السورية باجراء تحقيق
شفاف وفعال ومحاسبة المسؤولين.
وفي الوقت ذاته اشار المسؤول الروسي الى
ضرورة عدم تجاهل ان العنف لا يحمل طابعا
آحاديا، مضيفا انه تبين ان بعض المتظاهرين
في سورية وغيرها من بلدان المنطقة يعلقون
امالا على توتر الوضع ليرغموا المجتمع
الدولي لتقديم المساعدة والوقوف الى
جانبهم.
واعتبر المسؤول الروسي ان هذه النقطة هي
بمثابة "دعوة لحرب أهلية وتوغل عسكري".
واشار الدبلوماسي الروسي بالاجراءات التي
اتخذتها القيادة السورية من بينها الغاء
حالة الطوارئ في البلاد، معربا في ختام
كلمته عن امله في تسوية الازمة في سورية
عبر الحوار السياسي بما يخدم مصلحة الشعب
السوري. |