قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن
المهندس النووي أوس عبد الكريم خليل قتل
صباح اليوم الأربعاء بيد مجهولين في حمص
(160 كلم شمال دمشق).
وذكرت وكالة الأنباء السورية أن هذا
المهندس الذي كان أستاذا في جامعة البعث
قتل برصاصة في الرأس بيد مجموعة إرهابية
عندما كانت زوجته تقله إلى عمله.
والأحد الماضي قتل الجراح في مستشفى حمص
حسن عيد بعدة رصاصات عندما كان يصعد إلى
سيارته.
وكان المرصد السورى لحقوق الإنسان أعلن
الاثنين الماضي مقتل قياديين معارضين في
حمص بيد مجهولين هما العميد الركن الدكتور
نائل الدخيل مدير كلية الكيمياء في جامعة
حمص، والمهندس محمد علي عقيل الاستاذ في
كلية الهندسة المعمارية في جامعة البعث في
حمص.
وصرح مدير المرصد السوري لحقوق الانسان
رامي عبد الرحمن لوكالة ندين بشدة اغتيال
هذه الشخصيات القريبة من النظام.
وذكر ناشطون حقوقيون على الارض ان اوس عبد
الكريم خليل وحسين عيد من الطائفة العلوية
ومحمد علي عقيل شيعي ونائل الدخيل مسيحي.
وحملت السلطات السورية مجموعات ارهابية
مسؤولية هذه الاغتيالات، في حين اصدر
تحالف "غد" لناشطين ميدانيين الذي انشىء
في 18 سبتمبر، بيانا أمس الثلاثاء يتهم
السلطات بعمليات قتل لخبرات وكفاءات علمية
(في حمص) تعيد الى الاذهان عمليات
الاغتيال التي طالت شخصيات مماثلة في فترة
الثمانينات.
واضاف البيان ان تحالف "غد" يدين باقسى
العبارات هذه الجرائم البشعة ومرتكبيها
ويحمل النظام مسؤولية اراقة دماء السوريين.
وذكر المرصد ان بيانا تضامنيا مع سكان
مدينة حمص تساءل عن المسؤولين عن هذه
الاغتيالات ودعا الجميع الى ادانتها ومنع
الارهابيين من ارتكاب اعمال عنف مماثلة.
في المقابل، استمرت اعمال العنف في سوريا.
وذكر المرصد السوري ان ثلاثة جنود منشقين
قتلوا في حين توفي الضابط احمد الخلف
الاربعاء متأثرا بجروح اصيب بها امس في
الاشتباكات التي دارت في مدينة الرستن (قرب
حمص) بين الجيش السوري وعناصر منشقة. |