أخبار الوطناتصل بنا الرئيسية

03/01/2011

 

حوري: الجهد السوري - السعودي محكوم بالنجاح

 

 

إستنكر عضو تكتل "لبنان أولا" النائب عمار حوري "الجريمة البشعة التي استهدفت العيش المشترك في الإسكندرية" واصفاً "تفجير الكنيسة القبطيّة بأنه رسالة بشعة وشرسة للتواصل والتفاعل بين الأديان"، لافتاً إلى أن "هذه الجريمة بدأت في لبنان وفشلت، وانتقلت إلى العراق وفشلت، وانتقلت إلى مصر وستفشل بإذن الله" .

حوري، وفي حديث إلى "إذاعة الشرق"، رأى أن "الجهد السوري - السعودي محكوم بالنجاح، ويجب أن يواكب بجهد لبناني، ويعني أن تضافر القوى السياسيّة في لبنان بعيداً عن التشنّج والتوتر"، لافتاً إلى أن "التكتم عن هذا الجهد هو حماية وحصانة للبنان والتي كانت بدأت في قصر بعبدا في القمة التي جمعت لبنان وسوريا والسعودية".

وعن الحديث عن تسوية تتمّ من دون علم رئيس الحكومة سعد الحريري، قال حوري:" لا تسوية تتم ولا توافق من دون الرئيس الحريري، ولا صيغة من دون موافقته، لذلك على من يحاول أن يصطاد في الماء العكر أن يقلع عن هذا الأسلوب". وأكد أن "التسوية تنطلق من وجود المحكمة ووجود الحقيقة والعدالة، كما تنطلق من أن قراراً اتهامياً سيصدر، لذلك هذه التسوية تتعاطى مع مرحلة تفرض علينا جميعاً الإستقرار والهدوء وتفعيل مؤسسات الدولة وأفضل العلاقات مع سوريا والتعاطي بانفتاح مع أي تسوية أو أي صيغة محتملة هي تحت هذا السقف، تحت سقف المحكمة والعدالة والحقيقة ومن يحلم بغير ذلك هو واهم".

وعن موعد صدور القرار الإتهامي قال :" لست مع تحديد مواعيد ثابتة وحين ينجز القاضي دانيال بلمار تقريره سيتقدم بما أنجزه"، مشدداً على أن "ملف شهود الزور مكانه الطبيعي هو القضاء العادي"، ورأى أن " الفريق الآخر إستنفد كل الأوراق المحتملة للتعطيل وأن محاولة الإبتزاز بأن هذا الملف يجب أن يحلّ قبل أن تعالج قضايا الناس ارتدت عليهم والأيام المقبلة ستقنع الفريق الآخر بأهمية العودة إلى معالجة قضايا الناس بعيداً عن الإبتزاز"، داعياً إلى "التعاطي بإيجابية مع قضايا الناس".

وإذ نوّه بالجهد الذي يقوم به رئيس الجمهوريّة العماد ميشال سليمان والرئيس الحريري، رأى حوري أن "الفرص كبيرة لإنعقاد جلسة لمجلس الوزراء وأن الفريق الآخر سيقتنع بهذا التوجه".

المصدر:لبنان الان   - أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري