دعا عضوان مؤسسان في المجلس الوطني
السوري المجتمع الدولي والامم المتحدة إلى
"تأمين حماية دولية للمدنيين في سوريا،
حتى ولو تم ذلك بشكل عسكري عبر قصف جوي
لمواقع القوات السورية الموالية للنظام".
وفي هذا السياق، دعا المراقب العام
لـ"الاخوان المسلمين" في سوريا احمد رياض
الشقفة في حديث لقناة "الجزيرة" إلى "تدخل
دولي عسكري في سوريا على طريقة تدخل الحلف
الاطلسي في ليبيا، اي استخدام القصف الجوي
لمواقع القوات الموالية للنظام السوري من
دون ارسال قوات على الارض"، وقال رداً على
سؤال: "الشعب السوري ونحن نرفض اي تدخل
عسكري اجنبي على الارض السورية، لكن اذا
استمر النظام في قتل شعبه، هناك وسائل
كثيرة لردعه مثل حظر الطيران"، مضيفا: "إذا
تواصل قصف النظام بالمدفعية والدبابات
يمكن ان يتدخل الطيران لاسكات مصادر هذا
القصف"، من دون ان يشير الى هوية الطيران.
وختم: "أما التدخل العسكري على الارض فهو
مرفوض من قبل كل الشعب السوري".
من جهته، قال رئيس الأمانة العامة لإعلان
دمشق سمير النشار: "نطلب من الامم المتحدة
والقوى الدولية اتخاذ جميع الاجراءات التي
تراها مناسبة لوقف عملية القتل الممنهج من
قبل هذا النظام"، وأضاف: "على الامم
المتحدة ان تحدد الوسائل والادوات التي
توقف عملية القتل، سواء كان ذلك بشكل مالي
او حتى عسكري اذا تطلب الامر ذلك"، وأوضح:
"نحن لا نطلب تدخلا لاحتلال بلدنا بل لوقف
عمليات القتل"، متسائلاً: "ماذا كان سيحل
بمدينة بنغازي لو لم يتحرك الحلف الاطلسي؟"
في اشارة الى تدخل قوات الاطلسي ضد قوات
الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي بعد
وصول هذه القوات الى مسافة قريبة جدا من
بنغازي. |