التقى وزير الخارجية
المصري د. نبيل
العربي بمكتبه اليوم المهندس محمد بكر
رضوان، الذي أفرجت السلطات السورية عنه
بعد توقيفه لمدة أسبوع، وحضر اللقاء
والداه ومساعد الوزير للشئون القنصلية
والمصريين بالخارج.
وعقب اللقاء أشاد المهندس محمد رضوان
بقرار الرئيس السوري بشار الأسد، كما أشاد
بالجهود الكبيرة التي بذلتها الخارجية
المصرية وعلى رأسها الوزير نبيل العربي
والسفير محمد عبدالحكم، مساعد وزير
الخارجية المصري للشئون القنصلية والهجرة
واللاجئين والمصريين بالخارج، وسفارة مصر
في دمشق.
وبدوره أشاد مساعد وزير الخارجية المصري
بقرار الرئيس السوري الذي اعتبره يعكس مدي
عمق العلاقات الثنائية بين البلدين
والشعبين، وأثنى المهندس رضوان على ما
لمسه من الشعبين السوري والمصري خلال فترة
احتجازه، نافيا أن يكون قد تعرض لأية ضغوط
أو إكراه خلال فترة احتجازه، مؤكدا أنه
لمس حفاوة كبيرة من السوريين توقع معها أن
تشهد العلاقات تطورا كبيرا بين البلدين
خلال الفترة المقبلة.
ونفى رضوان أن يكون قد قام بأية زيارات
إلى إسرائيل من قبل، معتبرًا أن ما تردد
حول هذا الموضوع لا أساس له من الصحة أو
المصداقية، وأكد أن ليس صحيحا أنه اعترف
للجهات السورية بالتجسس عليها لحساب
إسرائيل.
وقال المهندس أبو بكر رضوان، والد الشاب
المصري، إنه لأول مرة يتعامل مع وزارة
الخارجية المصرية، وكان يسمع من قبل أنها
لا تعني بأوضاع المصريين بالخارج، لكنه
لمس عن قرب مدى الاهتمام الكبير والرعاية
التي لاقاها نجله على جميع المستويات خلال
فترة احتجازه في سوريا.
واعتبر عبدالحكم ما جري في قضية المهندس
رضوان مرحلة جديدة في معاملة المصريين
بالخارج والاهتمام بقضاياهم بعد ثورة 25
يناير المباركة، مشيرا إلى أن روحًا جديدة
تعكس العزم والتصميم علي إعطاء هذه القضية
الاهتمام الذي تستحقه والأولوية القصوي
للمصريين في جميع أنحاء العالم. |