ذكر مصدر إخواني رافق زعيم إخوان سورية رياض الشقفة في زيارته لإستانبول بناء علي استدعاء رئيس وزراء تركيا الطيب رجب أردوغان، أن إخوان سورية في الداخل يشاركون بكثافة في المظاهرات الشعبية المطالبة بإصلاحات وبتغيير النظام.
وقال هذا المصدر إن المظاهرات لن تتوقف قبل إسقاط بشار الأسد، وفسر مراقبون هذا الموقف الذي جري التعبير عنه في إستانبول، بأنه يشير إلي دعم أردوغان للمظاهرات الإصلاحية، رغم أن الموقف التركي الرسمي يمسك العصا من الوسط بتأييده الإصلاحات ونظام الأسد معاً.
وكان مئات الآلاف من السوريين في عدة مدن سورية قد تدفقوا إلي الشوارع بعد صلاة الجمعة، وأكد مصدران من الداخل اتصلت بهما للقناة أن جميع الفئات نزلت بعد صلاة الجمعة وجري قمعها، وكانت تطالب بالحرية وإسقاط النظام، وانضمت مدن قرب دمشق للتظاهر، وأكد شهود عيان في سورية للقناة أن مظاهرات عارمة وقعت في العديد من المناطق منها بلدة دوما قرب دمشق، ما أدي لسقوط جرحي، في حين احتشد الآلاف في درعا التي كانت مهد الحركة الاحتجاجية.
وأكد مصدر من دمشق أنه تم محاصرة المحتجين في مسجد الرفاعي في كفر سوسة في وسط دمشق، ولكنهم استمروا بالتظاهر والمطالبة بالحرية.
وقال حقوقي في لندن للقناة  إن هناك «عشرات الجرحي» وأن شهود عيان وعدداً من الناشطين في دوما، في حين أصيب شخص برصاصة مطاطية.. كما وقعت مظاهرات أخري بعد صلاة الجمعة في اللاذقية وحمص وبانياس والقامشلي، وكانت مظاهرة حمص أكبرها في الجنوب.