نقلت صحيفة "الحياة"
السعودية عن
مصدر رفيع في العاصمة الفرنسية قوله إنه "على
الرغم من إحراز نظام (الرئيس السوري بشار)
الأسد بعض التقدم على الأرض، لكنه لا
يتمكن لا من السيطرة على الوضع ولا ضبط
التظاهرات، وفرنسا وبريطانيا والأوروبيون
لاحظوا تطوراً ملموساً في الموقف الروسي،
وأضافت: "مهمة المبعوث الأممي ـ العربي (إلى
سوريا) كوفي أنان تمثل فرصة للروس أن
يغيروا موقفهم في ظل كوفي أنان".
وذكّر المصدر أنه "في غضون شهر يتسلم (الرئيس
الروسي المنتخب) فلاديمير بوتين الرئاسة
في روسيا، وهو براغماتي وسيرى أن نظام
الأسد قد انتهى، وإذا كانت روسيا تريد
الحفاظ على مواقعها في سوريا، فمن الأفضل
أن تبدأ بتغيير سياستها"، مضيفاً: "صحيح
أن هنالك نوعاً من الجمود بالنسبة للوضع
السوري، ولكن الأمور ستتغير، وما قاله (الرئيس
الروسي ديميتري) مدفيديف إن مهمة أنان هي
الفرصة الأخيرة، جاء بالتأكيد بإيحاء من
بوتين".
ورأى المصدر أن سوريا "قبلت خطة أنان
لأنها تريد كسب الوقت، في حين أن هناك
مشروعاً لإرسال مراقبين من الأمم المتحدة
إلى سوريا للتدقيق في تنفيذ سوريا خطة
أنان، وباريس تشكك بتنفيذ النظام السوري
الخطة في حين أن القصف على المدن والشعب
السوري مستمر". |