أعلن دبلوماسيون في الامم المتحدة في
نيويورك أن الولايات المتحدة وبريطانيا
وفرنسا تعمل على صياغة نص بيان يصدره مجلس
الامن الدولي لأخذ النتائج التي توصّل
اليها الموفد الخاص للامم المتحدة وجامعة
الدول العربية كوفي أنان في سوريا، في
الاعتبار، وذلك بعدما أعلن أنان أمس أمام
مجلس الأمن أن دمشق وافقت على سحب قواتها
من المدن وأنها ستتوقف عن استخدام الاسلحة
الثقيلة ابتداء من 10 نيسان، عملاً بخطته
للسلام.
وسيشكل النص تأكيداً رسمياً على موافقة
دمشق على سحب قواتها العسكرية قبل العاشر
من نيسان الجاري وعلى الاستعدادات لبدء
نشر مراقبين من الامم المتحدة في سوريا.
ومن المقرر أن يُوزع مشروع البيان الذي
ليس له قوة القرار الكامل، على الدول
الأعضاء في المجلس اليوم بهدف تبنيه بعد
غد الخميس.
وصرح أحد الدبلوماسيين "نحن نعمل عليه
الآن". وأوضح أن النص "سيعيد التأكيد على
مهلة العاشر من نيسان الجاري واستعدادات
الامم المتحدة لنشر بعثة مراقبين في حال
وقف إطلاق النار وضرورة التوصل إلى عملية
سياسية" انتقالية في سوريا.
ولن يشير البيان إلى موعد العاشر من نيسان
كتهديد لتفادي إثارة اعتراض روسيا. ويحدد
نص البيان أن "المجلس سيدرس أي إجراء آخر
يراه ملائماً" في حال لم تحترم دمشق
التزاماتها. وكانت هذه الصياغة التي
اختيرت في بيان تم تبنيه في مجلس الامن
الدولي في 21 آذار لدعم بعثة أنان. |