عرض
الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الخميس
رؤية بلاده للعلاقات السوريةالأميركية
وملفات المنطقة الساخنة وأبرزها عملية
السلام علي عضوي الكونغرس الأميركي بريان
بارد ولنكن ديفيز.
وقالت مصادر غربية معنية بالعلاقة
الأميركية - السورية لوكالة الأنباء
الألمانية(د. ب. أ) إن اللقاء تناول تبادل
وجهات النظر بين القيادة السورية وأعضاء
الكونغرس وهي مسألة مهمة للغاية.
وقال بيان سوري رسمي اليوم إن "اللقاء بين
الرئيس الأسد وعضوي الكونغرس تناول عملية
السلام المتوقفة.. حيث اكد الرئيس الأسد
عدم وجود شريك إسرائيلي يريد تحقيق السلام
وأن إسرائيل ردت على جميع فرص السلام بشن
الحروب وقضت على الجهود الحقيقية لتحقيق
تقدم في هذا المجال وعلى رأسها الجهود
الجدية التي قامت بها تركيا".
وتقول سوريا إن العودة إلى طاولة
المفاوضات غير المباشرة أو المباشرة لن
يكون بمعزل عن الدور الرئيس لتركيا لأنها
وسيط نزيه.
ونقل البيان السوري عن الرئيس الأسد
تأكيده أن القضية الفلسطينية هي "جوهر
الصراعات في المنطقة والعالم وأنه لا يمكن
معالجة أماكن التوتر والنزاعات من دون
إيجاد حل عادل للشعب الفلسطيني وإعادة
الحقوق العربية لأصحابها الشرعيين".
وأضاف البيان: "الحديث دار أيضا حول
العلاقات السورية الأميركية حيث أعرب عضوا
الكونغرس بارد وديفيز عن الرغبة بتطوير
هذه العلاقة لما لسوريا من دور جوهري
ومحوري في صنع السلام وفي مستقبل
المنطقة".
وأوضح الأسد لضيوفه أن تطوير العلاقات
"يجب أن يكون مبنيا على الحوار البناء
والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة
مشيرا إلى أهمية تبادل الزيارات
والمعلومات الحقيقية في التوصل إلى معرفة
الواقع بدلا من ترويج المفاهيم التي يتم
تصنيعها للتغطية على الحقائق والوقائع". |