أبدى
المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان
مايكل وليامز بعد لقائه في دمشق نائب وزير
الخارجية السورية فيصل المقداد، حرص
المنظمة الدولية على الإستقرار والأمن في
الشرق الأوسط، وإرتياحها للعلاقات بين
سوريا ولبنان، ولا سيما في خلال اللقاءات
الأخيرة بين قيادتَي البلدين.
من جهته أكد المقداد أن إستمرار
الإنتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية
من شأنه زيادة التوتر والتصعيد في
المنطقة، مطالباً الأمم المتحدة بوضع حد
لتلك الإنتهاكات حفاظاً على السلم والأمن
الإقليميين والدوليين وشدَّد المقداد على
ضرورة أن تقوم الأمم المتحدة بمهامها،
وإتخاذ الإجراءات الضرورية التي تكفل
تنفيذ قراراتها ذات الصلة المتعلقة بالشرق
الأوسط، ووضع حدٍّ للمارسات الإسرائيلية
الدموية المخالفة للشرعية الدولية، والتي
كان آخرها القرصنة الدولية على "أسطول
الحرية |