أخبار الوطناتصل بنا الرئيسية

03/06/2010

 

التفاصيل الكاملة لجريمة مقتل طفل....العشيق مجرم والأم تكتم السر

 

 

كشفت تحقيقات أجراها العميد مصطفى معيوف اللثام عن التفاصيل الكاملة لمقتل طفل عمره سنتين ونصف السنة وقعت الأسبوع الماضي، بعد أن تمكن عناصر الأمن الجنائي من إحضار شريكة القاتل من الرقة إلى حمص

وماتزال السلطات المختصة تواصل بحثها عن الجاني العشيق الذي أقام علاقة غرامية مشبوهة مع أم الطفل خلال إقامتها مع زوجها بحمص وبعد أن أدركت خطورة العلاقة المفتوحة بينها وبين العشيق اقنعت زوجها بالإقامة في محافظة الرقة واحتفظت لنفسها بحق العودة بين الآونة والأخرى إلى حمص والمبيت فيها بحجة مراجعة الطبيبة التي كانت تعالجها أثناء إقامتها بحمص.. حيث كانت تمضي يوماً أوبعض يوم مع العشيق قبل أن تعود ثانية إلى زوجها.. لكنها في الزيارة الأخيرة اصطحبت ابنها معها،الذي مات، فيما لم تعد هي إلى الرقة بل أدخلت إلى سجن حمص المركزي. وقائع الجريمة!! «العروبة» في عددها /13290/ الصادر صباح الخميس الماضي نشرت خبراً على صفحتها الأولى بعنوان: «مات الطفل بحادث سير أم بفعل جنائي» ؟ أوضحت فيه ملابسات أولية كشفتها لجنة التحقيق القانونية التي كذبت فيها ادعاء والدة الطفل التي أسعفته إلى المشفى الوطني برفقة شقيق العاشق وبناء على طلب الأخير و ادعت فيه أثنائها أن طفلها تعرض لحادث سير وفارق الحياة على أثره. فيما قالت الهيئة القانونية التي تولت التحقيق في الجرم أن جثة الطفل لا يوجد عليها ما يثبت الوفاة بحادث سير بل أكدت أن الوفاة لها أسباب أخرى وأوحت أن «وراء الأكمة ما وراءها» مما استدعى من السيد قاضي التحقيق الطلب من الأمن الجنائي متابعة القضية والكشف عن ملابساتها. الجريمة من أولها: هيئة الكشف وبعد إقرارها بالاشتباه بوجود فعل جنائي قررت تشكيل لجنة ثلاثية لتشريح جثة الطفل مؤلفة من الأطباء الشرعيين د. بسام المحمد، د. سميح عودة ود. محمد شاهين وخلصت إلى أن سبب الوفاة الصدمة النزفية الدموية الحادة نتيجة تعرض الطفل للضرب والتعذيب. البقية لدى الأمن الجنائي ؟ على إثر تقرير الهيئة القانونية استطاع الأمن الجنائي إحضار السيدة (س-خ) 23 سنة من قرية أم عظام بمحافظة الرقة وهي والدة الطفل المغدور التي اعترفت بإدلائها بمعلومات كاذبة أمام عناصر فرع المرور بحمص بأن ولدها تعرض لحادث سير بقصد إخفاء علاقة غرامية تربطها بعشيقها (غ-ك) 25 سنة من حي باب هود بحمص. وأضافت أنها متزوجة من (إ-ش) 34 سنة وأن الطفل المغدور من زوجها المذكور، وأنها أقامت علاقتها الغرامية مع العشيق منذ سبعة أشهر في أثناء إقامتها بحمص وبعد أن أقامت مع زوجها بالطبقة في الرقة،كانت تحضر بين الفينة والأخرى -كما أشرنا- إلى حمص بحجة مراجعة طبيبتها وفي كل مرة كان يقوم العشيق باستئجار شقة مفروشة لها... لقضاء «الوقت » معاً !! هذه المرة مختلفة ؟؟ وفي المرة الأخيرة وقع خلاف بينها وبين العشيق الذي أقدم على ضربها وضرب ابنها... الذي تركته معه في الشقة المستأجرة إلى القرب من دوار الرئيس بناء على طلب العشيق نفسه، وغادرت الشقة لقضاء حاجاتها الشخصية، وما أن غادرت فوجئت باتصال هاتفي من العشيق طلب منها العودة إلى الشقة، ولدى وصولها أعلمها بأنه لا يعرف ماذا حدث للطفل الذي شاهدت عليه (ازرقاق) في كافة أنحاء جسده البارد وآثار ضرب واضحة، فانفجرت بالبكاء والصراخ، لكنه هددها بالقتل إذا ما استمرت !! لكن العشيق اتصل بشقيقه (غ) 26 سنة وطلب منه الحضور على وجه السرعة،وفي الشقة دار بين الجاني وشقيقه حديث، فهمت منه أن شقيق الجاني سيرافقها إلى المشفى، وفي الطريق بسيارة عامة أفهمها ماذا يجب أن تقول هناك !!

ABD.ZYTOUN@GMAIL.COM‏

المصدر:صحيفة العروبة السورية - أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري