أخبار الوطن الرئيسية

03/06/2011

 

احتجاجات في سورية على مقتل الاطفال وسط اجراءات امنية مشددة

 

 

‎خرج المئات من المحتجين الى الشوارع في مدينة اللاذقية وبانياس الساحيلتين اليوم الجمعة في الوقت الذي يستعد فيه عدة الاف للقيام بمسيرة لاحياء ذكرى مقتل الاطفال خلال اسابيع من المظاهرات المناهضة للحكومة. وقال نشطاء ان المحتجين كانوا يهتفون قائلين " الله اكبر" في كلتا المدينتين. وجرى فرض اجراءات امنية مشددة في اللاذقية مع اقامة حواجز امنية اضافية ونشر قوات اضافية. و أكد عدة الاف على التظاهر "في جمعة اطفال الحرية" لاحياء ذكرى الاطفال الذين قتلوا منذ اندلاع الاضطرابات التي تطالب بالحريات السياسية واجراء اصلاحات واستقالة الرئيس السوري بشار الاسد. وذكرت منظمة الامم المتحدة للطفولة(اليونيسف ) ان مالايقل عن 30 طفلا قتلوا جراء اطلاق النار عليهم في الحملة القمعية العنيفة ضد الاحتجاجات المناهضة للحكومة. ووفقا لجماعات حقوقية، قتل نحو 1100 شخص منذ اندلاع الاحتجاجات . وكان الغضب ازاء الاعتقالات وانتهكات حقوق الانسان وقتل الاطفال خلال الاضطرابات قد تصاعد في الايام الاخيرة بعدما سرب نشطاء مقاطع مصورة لجثة مشوهة لصبي /13عاما/ يزعمون انه تعرض للتعذيب حتى الموقت على ايدى قوات الامن. واعلنت السلطات السورية اول امس الاربعاء انه سوف يتم فتح تحقيق شامل في وفاة الصبي الذي حددته هويته على انه يدعى حمزة الخطيب. وتقول انه توفى متائرا بجراح جراء اصابته بطلق ناري خلال احتجاج في مدينة درعا جنوب البلاد . واعربت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون عن املها في ان تقنع وفاة الصبي سورية بان تبدا تحولا الى ديمقراطية حقيقية "وتتوقف عن اللجوء الى الاساليب الوحشية ضد شعبها".

المصدر:د ب ا-   أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري