|
أشاد
المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين
السوريين السابق المحامي علي صدر الدين
البيانوني بنتائج اجتماعات مجلس شورى
الجماعة التي انتهت بانتخاب رياض الشقفة
(أبو حازم) خلفا له، وأكد بأن ذلك جرى في
كنف العمل الديمقراطي الشوري الذي قال بأن
الجماعة تلتزم به في مؤسساتها الداخلية.
ونفى البيانوني في تصريحات لـ "قدس برس"
أن تكون نتائج اجتماعات مجلس شورى الجماعة
انقلاباً على سياسات الجماعة المعتمدة
أثناء إشرافه عليها، وقال: "ما جرى في
اجتماع مجلس شورى الجماعة من انتخاب قيادة
جديدة للجماعة، هوعملية ديمقراطية شورية
بامتياز، والأخ رياض الشقفة، الذي استلم
منصب المراقب العام كان جزءا من المرحلة
الماضية، وكان منسجماً مع السياسات العامة
التي نتخذها. وليس صحيحاً أن هناك تيارات
متصارعة داخل الجماعة، خلال المسيرة
السابقة كانت مواقفنا تتخذ بالأكثرية، ولا
وجود لتياري الحمائم والصقور كما يريد
البعض الترويج لذلك، وقد أكد مجلس شورى
الجماعة أن سياسات الإخوان مستمرة على
حالها".
وحول مستقبل علاقته بالإخوان بعد خروجه من
مصب المراقب العام، قال البيانوني:
"سأستمر في الالتزام بسياسات الإخوان،
فأنا سأظل عضو مجلس الشورى، ولكن سني لم
يعد يسمح لي بتسلم مواقع تنفيذية، وأنا لا
أشعر بأي ظلم أو انقلاب علي، فما جرى كما
قلت هو عملية ديمقراطية شورية، بل إنني
كنت أتمنى أن أتنحى منذ الدورة الماضية،
لكن الإخوة ألزموني، وقد اشترطت يومها
إضافة ملاحظة تمنع الترشح لدورة أخرى،
وهذا هو ما جرى والحمد لله"، على حد
تعبيره.
وكان مجلس الشورى لجماعة الإخوان المسلمين
في سورية قد أعلن في ختام دورته العادية
الأولى أنّ سياسة الجماعة وموقفَها في
المرحلة الجديدة، تتوافق بخطوطها العامة،
مع سياستها وموقفها في المرحلة السابقة..
وأنه مارس حقَّه الشرعيَّ والدستوريَّ
بانتخاب مراقبٍ عامٍ جديدٍ لها، هو رياض
الشقفة، وقيادةً جديدةً للمرحلة المقبلة،
وثمّن جهودَ المراقب العام الذي انتهت
مدّة تولّيه المسؤولية: علي صدر الدين
البيانوني، وجهودَ القيادة التي كان على
رأسها في المرحلة الفائتة.
|