أخبار الوطناتصل بنا الرئيسية

03/08/2010

 

تراجع مبيعات الألبسة بنسب تجاوزت 40%

 

 

ساهم الارتفاع الكبير في درجات الحرارة التي تسيطر على سورية منذ أيام في تراجع الحركة الشرائية في محال الألبسة والأحذية بمختلف أنواعها ليضاف هذا العامل الذي أجبر المستهلكين التزام منازلهم لجملة عوامل أخرى أبرزها تراجع القدرة الشرائية سببت وما تزال بتراجع المبيعات بهذه المحال بنسبة تتراوح بين 35-40% مقارنة بسنوات سابقة.

ورغم أن موسم التخفيضات على الألبسة وخاصة محال الماركات بدأ مبكراً هذا العام إلا أن الإقبال على الشراء ما يزال ضعيفاً كما أكدت مديرة المبيعات في أحد محال الماركات المتخصصة بالألبسة مضيفة: إن التنزيلات بدأت العام الحالي بنسب مغرية تراوحت بين 40-50% والبعض الآخر لديه تنزيلات وصلت إلى 70% ومع ذلك فإن المبيعات قليلة وقد تمر الفترة الصباحية وحتى منتصف النهار دون أن نبيع قطعة واحدة. وخلال الفترة المسائية حيث تزداد حركة المستهلكين فإنها غالباً ما تكون للتنزه هرباً من الحر وليس للشراء.
وذكر صاحب أحد محال الألبسة الرجالية المعروفة بارتفاع أسعارها أن توجه المبيع لديهم لشريحة محددة بالمجتمع تمتلك قدرة شرائية عالية ومع ذلك فإن هذه الشريحة تراجع شراؤها لأن العديد منهم بات يتوجه لدول مجاورة منافسة لنا بالأسعار.
وعن أسباب بقاء الأسعار مرتفعة حتى بعد التنزيلات عليها كما يؤكد العديد من المستهلكين وأنها لا تناسب قدرتهم الشرائية قال مدير المبيعات في أحد المحال: إن الأسعار تفرضها عوامل عديدة أهمها مكان المحل سواء أكان في سوق راقية أو شعبية والضرائب والرسوم المفروضة على المحل وعلى استيراد الألبسة وغيرها الكثير من الأسباب لذلك لا تتوقعوا أن تكون الأسعار أقل من ذلك لأن ذلك يعني الخسارة لنا وهذا شيء لا يفكر به أي تاجر أما ألبسة الأطفال فتعادل أو تزيد بأحيان كثيرة بأسعارها ألبسة الكبار وبحال قرار أسرة لديها ولدان أو ثلاثة الشراء لهم خلال هذه الفترة التي تشهد تنزيلات على الأسعار وسواء بمحال الماركات أو المحال العادية فإن ذلك سيترتب عليها حذف أكثر من 5 آلاف ليرة من الراتب الشهري.
وبما أننا على أبواب شهر رمضان المبارك فقد استثمر العديد من المحال التجارية المناسبة ووضعوا على واجهات محالهم عبارات مشجعة وجاذبة للزبائن كرمى للشهر الفضيل مثل «شهر الخير لدينا خير وأسعار مخفضة» ومع ذلك يمر المستهلكون أمام المحال التجارية ويكتفون بالفرجة أما الشراء فمؤجل حسب العديد منهم لموسم الأعياد.

المصدر:صحيفة الوطن السورية - أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري