اكد معاون نائب الرئيس السوري العماد حسن توركماني ان العلاقة السورية التركية هى علاقة تعاون عالية المستوى مبنية على الثقة والشفافية المطلقة وارادة العمل والتطوير.
جاء ذلك في كلمة لتوركماني فى ختام فعاليات مؤتمر (العرب والاتراك مسيرة تاريخ وحضارة) الليلة والذى اقامته وزارة الثقافة السورية بالتعاون مع مركز الابحاث للتاريخ والفنون والثقافة الاسلامية (ارسيكا) فى اسطنبول.
واضاف توركماني ان العلاقات السورية التركية شملت توقيع أكثر من 50 وثيقة تعاون بين الجانبين فى مختلف المجالات وبما يلبى مصالح الشعبين وهى مرشحة للتطور والاستمرار لمصلحة البلدين والشعبين.
واشار الى ان المؤتمر وما تناوله الباحثون خلاله سلط اضاءات قيمة وغنية على الثقافة والفن والتاريخ والموروث المشترك للعلاقة التاريخية بين العرب والاتراك.
واضاف ان هناك حاجة الى مزيد من هذه الفعاليات الثقافية لتوسيع الموروث والتاريخ المشترك الذى كان يجمع العرب والاتراك عبر التاريخ والذى يجذر العلاقة ليس فقط بين الدول وانما بين الشعوب والمرشحة للتطور والاستمرار مؤكدا أن مثل هذه النشاطات الثقافية تلبى ما تتطلبه العلاقات الجديدة والمتجددة بين العرب والاتراك وتحديدا بين سوريا وتركيا.
وقال "اننا أمام اعادة الامور الى طبيعتها فى العلاقة بين العرب والاتراك وفق رؤية عصرية تتجاوب مع مصالح الشعوب ومنطق التاريخ المشترك والجغرافيا وانه من واجبنا أن نبحث دوما ونقدم للمجتمع تلك المساحات التى تستند الى هذه الرؤية وتكرس القناعة بأنها علاقة مطلوبة للجانبين".
واكد العماد توركمانى أن العلاقة السورية التركية التى تشهد تطورا سريعا ومتناميا تأتى ترجمة لرؤية الرئيس بشار الاسد وبرنامج قيادة حزب العدالة والتنمية وتحظى بدعم جماهيرى وتستند الى أساس متين وراسخ وارادة سياسية وتوافق سياسى ومساحات واسعة ومشتركة بين سوريا وتركيا.