قال ناشطون سوريون التقوا مع
وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلنتون
يوم أمس أنهم "حثوا على أن يتوجه الرئيس (الأمريكي
باراك) أوباما بشكل مباشر للشعب السوري"
وأن "يعلن بصورة لا تقبل التأويل بأن على
بشار الاسد ان يستقيل فورا من منصبه
القيادي في سورية" حسب تعبيرهم
وأوضح الناشطون في بيان صادر باسمهم أنهم
طلبوا من "الولايات المتحدة واجب قيادة
المجتمع الدولي في مزيد من عزل بشار الأسد
ونظامه من خلال تكثيف الضغط على الأمم
المتحدة والدول الأعضاء في مجلس الأمن،
بما في ذلك جنوب افريقيا والبرازيل والهند
، في سبيل اصدار قرار قوي يدين الإجراءات
الاجرامية لبشار الأسد والنظام السوري،
وإحالة قيادة النظام إلى المحكمة الجنائية
الدولية، والشروع في فرض حظر الأسلحة ضد
النظام السوري" على حد قولهم
وحث الناشطون ومن أبرزهم رضوان زيادة
ومحمد العبد الله وآخرون "الولايات
المتحدة بتشديد العقوبات ضد أعضاء النظام
السوري من خلال توسيع نطاق العقوبات لتشمل
الأفراد وأسرهم ، المتورطين في القتل
والسجن وسوء المعاملة والاجراءات الأخرى
غير المشروعة ضد الشعب السوري" حسب
تعبيرهم
كما حثوا وزيرة الخارجية الأمريكية على
ضرورة قيام واشنطن "بطلب الدخول العاجل
للمنظمات الإنسانية إلى سورية" وأن "تعمل
الولايات المتحدة مع الدول المضيفة
للاجئين على الحدود السورية على ضمان عودة
اللاجئين آمنة وسالمة إلى ديارهم" على حد
قولهم
وأخيراً طالب الناشطون "الولايات المتحدة
دعم لجنة التحقيق لمجلس حقوق الإنسان
التابع للأمم المتحدة في هدفها الرامي إلى
الدخول إلى سورية، والتحقيق في جميع
انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت في
البلاد حتى الآن" حسب تعبيرهم |