اعلنت وزارة الخارجية البريطانية ان
الرئيس السوري بشار الاسد فقد الشرعية
بشكل كامل ويتعين عليه الاستجابة لمطالب
المتظاهرين وتقديم الاستقالة.
ونشرت الخارجية البريطانية يوم الاحد 30
اكتوبر/تشرين الاول بيانا جاء فيه: "نعتبر
ان الرئيس بشار الاسد، الذي يفرط في
استخدام القوة ضد شعبه ويتحمل مسؤولية
الوضع المتشكل، فقد بالكامل شرعيته ولم
يعد قادرا على ترأس البلاد وتمثيل
السوريين".
واعتبرت لندن ان على الاسد تلبية مطالب
المتظاهرين وتقديم الاستقالة.
ودعت السلطات البريطانية دمشق الى وقف
العنف فورا ووقف الخروقات الواسعة لحقوق
الانسان التي يمارسها بشار الاسد ومسؤولون
سوريون آخرون في الاشهر الاخيرة، حسب
ادعائها.
واشارت الخارجية البريطانية في بيانها الى
"ضرورة تقيد الحكومة السورية وقوى الامن
بالحقوق المدنية الاساسية للمتظاهرين وحق
حرية التعبير والتجمع".
كما دعت الخارجية البريطانية السلطات
السورية الى اخلاء سبيل جميع النشطاء
الحقوقيين والسماح بالدخول الى سورية
لمراقبين من الامم المتحدة للتحقيق في
الخروقات المرتكبة هناك. |