|
|
30/03/2011
|
|
|
|
الإفراج عن أربعة من حزب يكيتي ومصير
تحسين خيري ممو لازال مجهولا
|
|
أفرجت السلطات السورية قبل ثلاثة أيام
عن أربعة من أعضاء حزبنا من مجموعة حلب
الخمسة الذين كانوا قد اعتقلوا في حلب -
الشيخ مقصود- من قبل الأمن العسكري عن
طريق مداهمة المنزل الذي كانوا يتواجدون
فيه قبل أربع سنوات وشهرين وهم نظمي عبد
الحنان محمد وياشا خالد قادر وأحمد درويش
ودلكش شمو ممو, وذلك أثناء عقدهم لندوة
ثقافية. حيث أحيلوا إلى محكمة أمن الدولة
العليا لتحكم عليهم بخمس سنوات سجن بجناية
الانتماء إلي جمعية سرية تهدف إلى اقتطاع
جزء من أراضي الدولة وضمها لدولة أجنبية.
وقد أفرجت السلطات عنهم من سجن صيدنايا
العسكري بعدما أخضعتهم لما يسمى بالإعفاء
من ربع مدة الحكم, وهذه سابقة لم تحدث في
تاريخ محكمة أمن الدولة العليا, المعروفة
بأحكامها الاستثنائية القاسية المبرمة غير
القابلة لأي شكل من أشكال الطعن.
بينما الرفيق تحسين خيري ممو الذي أعتقل
معهم وكان موجوداً معهم في السجن نفسه,
كان قد رحل قبل أكثر من سنتين إلى جهة
مجهولة, ولازال مفقوداً وترفض السلطات
الكشف عن مصيره, وفيما إذا كان حياً أو
ميتاً رغم المطالبات المستمرة من جانب
أهله ومن جانبنا ومن المنظمات الحقوقية
المحلية والدولية للكشف عن ملابسات
اختفائه وفصل ملفه عن ملف رفاقه في
المحكمة واستثني من قرر الحكم, مما يثير
شكوكاً كبيرة حول احتمال تعرضه للتصفية من
جانب السلطات الأمنية.
نحن في حزب يكيتي الكردي في سوريا في
الوقت الذي نهنأ هؤلاء الرفاق الأربعة
وجميع المعتقلين الذين أفرج عنهم بعودتهم
سالمين إلى أهلهم, ونعتز بصمودهم وموقفهم
المشرف أمام محكمة أمن الدولة وتضحيتهم
الكبيرة من أجل قضية شعبهم القومية, نجدد
مطالبتنا للنظام بضرورة الإسراع في الكشف
عن مصير الرفيق تحسين خيري ممو, ونحمله
مسؤولية أي أذى يكون قد لحق به, ونؤكد على
استمرارنا في إثارة قضية هذا الرفيق على
كل المستويات لحين اعتراف السلطات بحقيقة
ما آل إليه مصيره.
29/3/2011
لجنة الإعلام المركزي لـ : حزب يكيتي
الكردي في سوريا |
المصدر:حزب
يكيتي-
أية اعادة نشر من دون
ذكر المصدر تسبب ملاحقه
قانونيه
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|