اكد رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير اللبناني وئام وهاب عبر بيان نشر في موقع حزب التوحيد العربي على الشبكة أنه "يجب ان يكون لدى الانسان جرأة الاعتذار لان من ليس لديه جرأة الاعتذار فليس لديه موقف وأنا لدي الجرأتين، مشيرا في حديث إذاعي الى انه غلط بالاعلان عن كشف الشيكات قبل التأكد من الموضوع واتضح انه قام الشخص بتزوير الشيكات، وكان يجب ان نتأكد من الاسماء، وهو اعترف بتزوير الاسماء خصوصا اسم عضو كتلة "المستقبل" النائب جمال الجراح والوزير الاسبق عبد الحميد بيضون، مضيفا: "أنا لا استحي من هذه المسألة، واتصلت ببيضون بطريقة غير مباشرة".
وقال البيان : عندما تبين لنا أن المدعو أمير ابراهيم بيضون الذي عمل عند الامير تركي بن عبد العزيز في القاهرة والذي زودنا بمجموعة من صور الشيكات الصادرة عن الامير تركي، قد استحصل على شيكات صادرة عن الامير تركي وقام بادخال أسماء محل أخرى مستفيداً من قدرته على تزوير هذه الشيكات .

وبعد ان تبين لنا ان المدعو بيضون استعمل هذه الأسماء على الشيكات التي حصل عليها أثناء عمله دون ان تكون صحيحة وخاصةً اسمي الوزير محمد عبدالحميد بيضون والنائب جمال الجراح فقرر رئيس الحزب تقديم شكوى بحق المدعو أمير ابراهيم بيضون مع الاعتذار من الأسماء التي وردت بشكل غير صحيح على أوراق شيكات غير عائدة لها.

مع العلم اننا قبل اعلاننا عن هذه الشيكات كنا قد تأكدنا ان بيضون عمل لدى الأمير تركي في القاهرة مما جعلنا نصدّق هذه الواقعة .

وكما كانت لدينا الجرأة لاعلان الأمر ،لدينا الجرأة لنقول بأن هذا الشاب قام بعملية تزوير لأسباب نجهلها.

وكان وهاب قد صرح لقنوات فضائية وصحف انه "حصل على صور عن شيكات صادرة في القاهرة عن شركة "سامبا" المالية بإمضاء من الامير السعودي تركي بن عبد العزيز مدفوعة الى عضو كتلة "المستقبل" النائب جمال الجراح بقيمة 300 الف دولار اميركي بتاريخ 30-6-2010"، كما عرض شيك بقيمة 300 الف يورو لدان بترسون الذي قسم السودان، وشيك بـ 300 الف دولار للنائب السابق محمد عبدالحميد بيضون، وشيك لنجل نائب الرئيس السوري السابق عبدالحليم خدام، جمال خدام، بـ 400 الف يورو" .