افاد المرصد السوري لحقوق
الإنسان، أن حصيلة العمليات الأمنية في
بلدتي تلبيسة والرستن بمحافظة حمص وصلت
إلى 15 قتيلاً منذ فجر يوم أمس الأحد.
وابلغ رامي عبد الرحمن
مدير المرصد يونايتد برس
انترناشونال اليوم الاثنين ان "هناك
العشرات من الجرحى في مستشفيات حمص ومشفى
خاص في مدينة حماة المجاورة، لم يتسن
للمرصد التحقق من أرقامهم".
وقال "إن قوات الأمن السورية شنت اليوم
حملة اعتقالات في قريتي المليحة الغربية
والمليحة الشرقية بمحافظة درعا، وحصل
المرصد على أسماء 13 معتقلاً".
واضاف عبد الرحمن "يصل للمرصد بشكل يومي
شهادات لمعتقلين أُفرج عنهم مسجلة بالصوت
والصورة عن تعرضهم للضرب والتعذيب، وكان
آخرها لمعتقل من مدينة بانياس احتُجز لمدة
ثلاث ساعات وتعرض للتعذيب والضرب المبرح
لمدة ساعتين منها".
وقال "هذه الممارسات وصلت إلى مستويات من
الوحشية لم يتخيلها أحد من قبل"، مطالباً
السلطات السورية "التحقيق بهذه الممارسات
وتقديم مرتكبيها إلى العدالة أمام محاكم
نزيهة وعلنية لينالوا قصاصهم جراء ما
ارتكبته أيديهم من اجرام بحق ابناء سوريا".
وكرر عبد الرحمن التأكيد على "أن قرار
الحل الأمني والعسكري الذي اتُخذ في
الحادي والعشرين من نيسان/ابريل الماضي لم
ولن يجدي نفعاً ولا بديل عن الحل
الديمقراطي في سوريا".
وتشهد سوريا منذ منتصف آذار/مارس الماضي
موجة احتجاجات تطالب بإصلاحات سياسية
واجتماعية اودت بحياة المئات، واتهمت
سلطاتها عصابات مسلحة وجماعات أصولية بقتل
المدنيين ورجال الأمن والجيش. |