يعرب المرصد السوري لحقوق الإنسان عن
إرتياحه الشديد للقرار الذي أتخذته
بريطانيا وفرنسا وبعض دول الإتحاد الأوربي
وكندا وأستراليا بطرد السفراء
والدبلوماسيين السوريين من أراضيها وذلك
احتجاجاً على المجزرة الوحشية التي ارتكبت
في منطقة الحولة وذهب ضحيتا أكثر من مئة
مواطن سوري بينهم عشرات الأطفال و ندد بها
المجتمع الدولي.
إن المرصد السوري لحقوق الإنسان يدعو كافة
دول الإتحاد الأوربي والدول الداعمة
للديمقراطية وحقوق الإنسان في العالم إلى
إتخاذ خطوات ممثالة من خلال طرد دبلوماسيي
النظام السوري من عواصمهم وسحب دبلوماسيهم
من العاصمة السورية دمشق.
جدير بالذكر ان هذه القرارات المتأخرة
التي اتخذت اليوم كانت من اولى مطالب
المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال لقاءات
رسمية معلنة وغير معلنة أجراها مدير
المرصد رامي عبد الرحمن مع مسؤولي
الخارجية البريطانية والفرنسية وممثلي دول
في الإتحاد الأوربي لأن من شأن هذه
القرارت أن تعزل النظام السوري بشكل كامل
وتدفعه إلى وقف الة القتل بحق أبناء الشعب
السوري الثائر والطامح للوصل إلى دولة
الحرية والديمقراطية.
29/5/2012
المرصد السوري لحقوق الانسان |