في ما اعتبر أنه إعلان رسمي كويتي عن خلية التجسس التابعة للمخابرات السورية وحزب الله، وبعد 48 ساعة من الصمت الحكومي والتعتيم الأمني والتعليمات “الشفوية” بعدم الخوض في هذا الموضوع، نقل النائب وليد الطبطبائي عن نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود أنه “أكد له خبر القبض على عناصر تتجسس لمصلحة النظام السوري”، مؤكداً أن نواب الأمة لن يتهاونوا مع مخطط يمس بأمن الكويت .
وواصلت الجهات الأمنية المختصة التحقيق مع عناصر الشبكة، حيث اتضح ما تسرب من تلك التحقيقات أن عناصر الشبكة رصدوا وصوروا أماكن عدة هامة وحساسة مثل بعض المنشآت الحيوية وكذلك مقرات بعض الفضائيات العربية والسفارات الأجنبية، وأن الشبكة عملت بشكل عنقودي بحيث لا يعرف أعضائها بعضهم بعضاً، ولا الهدف النهائي لعملهم، وفي حال القبض على أحدهم لا يتم الإيقاع ببقية المجموعة، ولذلك تكثف أجهزة الأمن من تحرياتها للقبض على بقية أعضاء الشبكة .