افاد ناشط حقوقي الخميس ان 10 اشخاص
قتلوا بنيران القوات السورية الاربعاء مع
دخول الجيش قرى جديدة في محافظة ادلب (شمال
غرب سوريا) حيث يسعى الى الحد من حركة
الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الاسد.
وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان في
حصيلة جديدة لوكالة فرانس برس ان "عشرة
مواطنين قتلوا في جبل الزاوية".
واوضح رامي عبد الرحمن رئيس المرصد الذي
يتخذ من لندن مقرا، ان القتلى العشرة الذي
اورد اسمائهم "سقط ستة منهم في قرية
الرامي واثنان في قرية مرعيان اضافة الى
قتيل في قرية سرجة وقتيل اخر في قرية
كفرحايا".
وكانت حصيلة سابقة اوردها الناشط الحقوقي
تحدثت عن ثمانية قتلى.
وقال عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "دخلت
الدبابات واليات نقل الجنود الى قريتي
مرعيان واحسم. وهي الان على تخوم البارة"
وهي قرية مشهورة بالاثار الرومانية.
والثلاثاء دخلت عشرات الدبابات والمدرعات
التابعة للجيش بلدة الرامي القريبة من
الطريق السريعة المؤدية الى حلب ثاني كبرى
المدن السورية والمركز الاقتصادي للبلاد.
وتاتي هذه العملية العسكرية الجديدة بعيد
اجتماع غير مسبوق في دمشق لنحو مئة معارض
الاثنين دعوا الى استمرار "الانتفاضة
السلمية" حتى بسط الديموقراطية في سوريا
التي يحكمها حزب البعث منذ حوالى النصف
قرن.
ومنذ اندلاع الاحتجاجات في 15 اذار/مارس
قتل اكثر من 1300 مدني واوقفت قوات الامن
حوالى 10 الاف شخص، بحسب منظمات حقوقية. |