أشار "عضو المكتب السياسي في تيار
المستقبل"اللبناني
مصطفى علوش لاذاعة "لبنان الحرّ" الى أن
الطائفة في التعيينات لاتعني له شيء،
موضحا أن حزب الله لايعين شخصا الا أن
يكون تابعا له ويثق فيه، موضحا أن الحكومة
تسعى الى اسقاط قرار المحكمة الدولية،
مؤكدا أن هذه الحكومة لا يجي أن تنشأ من
الاساس، لافتا الى أن رئيسها نجيب ميقاتي
يقول أنه يريد تنفيذ قرار المحكمة والقرار
الاتهامي، بينما رئيس الحكومة الفعلي أمين
عام حزب الله حسن نصر الله لايريد
الالتزام بالح كمة أو بأي مقرراتها، مشيرا
الى أن هذه الحكومة تقوم بالنفاق السياسي.
واضاف أن ميقاتي هو أداة للنظام السوري،
ويمثل خط الممانعة ويسعى الى السلطة، الا
أنه لا يمكنه الوصول الى السلطة، لأنه
تابع لخط معين وليس لديه أي حرية بالتحرك.
وأوضح أن الازدواجية داخل الحكومة، هي
للمسايرة ولتلطيف الأجواء مع المجتمع
الدولي، موضحا أن حزب الله يبني وقائع على
الأرض من خلال التعديات في الجنوب وفي
لاسا. |